بلاغ من إلتراس غرين بويز للجماهير الرجاوية

بسم الله الرحمن الرحيم
توقيت الموقف أسمى و أمتن من الموقف.
وجب ضبط التوقيت من جديد.
بعد آخر بيان قبيلة الجمع العام الإستثنائي أوضحنا لعموم جماهير الرجاء أنه من المستحيل نزول رئيس وصعود أخر وفق ظرفية الفريق ووضعنا تصورا عمليا سميناه خارطة طريق.
حدث ما حدث....
ضبابية في تسلم السلطة، بيانات و بيانات مضادة تشير و بالواضح لإستمرار العهد القديم بتحريك المشهد وقصر نظر أو بالأحرى تخبط من تقلد المنصب.
●خرجات إعلامية من الطرفين مشينة و تسيء للنادي و سمعته.
●غياب مخطط واقعي وواضح المعالم وتداخل في السلط.
●إضرابات وعصيان غير مضبوطي التوقيت.
●تحركات مشبوهة وغير مفهومة.
●جماهير تاهت عن البوصلة وأصبح منتهى همها جلب نجوم على الورق.
●صفحات بتوجيه عن بعد إبتعدت عن خدمة الرجاء و أصبحت مشخصنة.
●تصفية حسابات شخصية و ضيقة على حساب إسم نادي الرجاء الرياضي.
●مبادرات غير واضحة المعالم و الأهداف.

في ظل هذا التشرذم لا يسعنا كمجموعة إلا أن نذكر الجميع في ظل فساد مجتمعي تسييري بشكل عام أن فريقنا يمر بمرحلة مفصلية بتاريخه، بين أزمة مادية خانقة و أزمة هوية و تبصر رجاوي خالص.
كما من عادة مجموعتنا ألا تصدر الأحكام بالنوايا أو بتسرع ، نفس المنوال مع الرئيس السابق و سابقيه ساندنا بودريقة حين كان في خدمة الرجاء و أصدرنا حكمنا حين حاد عن جادة الصواب وتبث بالملموس و الإستشراف فشل التجربة ومع ذلك وقفنا و نقف مع الفريق في أزماته قبل أفراحه بغض النظر عمن في الرئاسة و هي بالتالي رسالة للجميع أن يضع دائما صوب عينيه مصلحة الرجاء الأسمى و سمعتها في كل الحوارات و طرق التعبير و التدبير.
نحن نحاسب بالنتائج بتطور الأمور أو إندحارها...نحن نبعث رسائلنا قبلا بالملعب إيمانا منا بخصوصية الرجاء ونضج المجموعة.
مساندتنا للفريق من المسلمات، صبرنا لا حدود له لكن ندون كل شيء، نراقب بتمحيص تم نصدر الحكم القاطع.
أضبطوا عقارب ساعة الرجاء مرة أخرى.

تعيش الرجاء
تعيش الفكرة