منذ نهاية مبارة السبت الأسود و الجميع دخل في دوامة من الحزن و الشك و الاتهامات المتبادلة و بقدر ما كانت الأحاسيس إيجابية قبل المباراة وأثناء اللقاء بقدر ما تحولت إلى النقيض تماما ...لكن إلى متى ؟؟؟؟....
منذ سنين و الجمهور كان ميزة الفريق و كان السند الحقيقي للفريق ..كم من مرة دخل الفريق مرحلة الشك و مرحلة الضعف و عاش هزات جعلته يمنى بالهزيمة تلو الأخرى. . أحيانا من فرق ضعيفة و داخل الميدان ..لكن ضل الجمهور واقفا ورائه يسانده و يضحي بكل شئ من أجل الفريق ..لم يكن جمهور الرجاء يوما جمهور نتائج و لم يبخل على فريقه رغم كل العواصف .
لكن اليوم من يعيش الأزمة هو الجمهور ..من دخل مرحلة الشك هو الجمهور من يعيش أسوء أيامه منذ نشأته هو الجمهور ..أفلا يستحق منكم ان تردوا له الجميل ..افلام تردوا له ولو جزء صغير مما عانى و يعاني من أجل الفريق ..الكرة اليوم في ملعب المدرب الدي لقي مساندة غير مسبوقة من طرف الجمهور ..الكرة اليوم في ملعب اولحاج و القديوي و الزنيتي و راقي و باقي اللاعبين ...ما بقي من المشوار هدا العام ستكملونه وحدكم في الملعب على الأقل .ستلعبون أمام مدرجات فارغة سيغيب عنكم من يتنفس الهواء الأخضر من يحلم بالمباراة كيف ستجرى قبل اجرئها من يترك كل شئ في حياته لاجلكم بل من يترك حياته كلها لأجل الرجاء ....
الكرة في ملعبكم فردوا له الجميل و لا تتركوا النقاط تضيع و لا تستسلموا للهزيمة خلال ما بقي من البطولة جاء دوركم أن تصنعوا الانتصارات لتجعلوا قلب الرجاء يخفق كما كان ..تذكروا فرحة الجمهور و اهازيج و أغاني الجمهور عند كل هدف .
اعتذر على الإطالة ورحم الله أمواتنا واموات المسلمين أجمعين .
اعتذر على الإطالة ورحم الله أمواتنا واموات المسلمين أجمعين .
0 commentaires:
إرسال تعليق