في أول خروج له بعد اتهامه باغتصاب فتاة تنحدر من مدينة أكادير، محمد الطاوس لاعب فريق الرجاء الحالي والحسنية السابق، يكشف لـ"البطولة" في حوار مفصل و حصري مجموعة من الأسرار الخاصة حول هذا الموضوع.
تفاصيل تخص علاقته بتلك الفتاة، وعن الأسباب التي دفعتها حسب قوله للقيام بما قامت به، و إليكم نص الحوار كاملا:
ما هو ردك على ماجاء على لسان تلك الطالبة التي اتهمتك بالاغتصاب؟
لو كان ما قالته صحيحا، لكنت بين القضبان حاليا، لا يمكن أن يحدث اغتصاب قبل نصف عام، وتأتي الضحية بعد هذه المدة الطويلة، لتروي ما حدث لها، وتستعطف الآخرين لأجل أسباب تعرفها هي.
و لماذا ستتهم محمد الطاوس بالضبط؟
ربما لأنني وقعت للرجاء، وظنت أن منقذها سيكون أنا بعد هذا الانتقال المهني، و آثرتني على عدد من اللاعبين الذين كانت تعرفهم في أكادير، و حاولت بمعية شركائها ابتزازي.
ماذا تقصد بشركائها؟
قبل أيام، وتحديدا حين كنت في مدينة إفران رفقة بعثة الرجاء تمهيدا لانطلاق الموسم القريب بدايته، توصلت برسائل من رقمين اثنين عبر "الواتساب"، من فتاة و شاب، لا زلت أحتفظ بها لحد الآن، يهدداني فيها بالرضوخ لمطالبهم، و إلا سيفضحانني.
ما هي هذه المطالب؟
و هي أن أمد مريم ببعض المال...
مقاطعة: هل تدعى مريم؟
نعم مريم الدرقاوي، وليس أحلام كما ادعت، و التي يفوق عمرها ما أشارت إليه البارحة بحوالي ثلاث سنوات، و أيضا ليس كما قالت بأنها تنحدر من نواحي مدينة أكادير، بل هي من مدينة الخميسات، وأسرتها تقطن بمدينة كلميم، و هي مستقرة بمدينة أكادير من أجل الدراسة فعلا، وتسكن رفقة بعض زميلاتها في بيت يستجرنه جميعا.
إذن تعرف بعض تفاصيل حياتها، و هذا ربما قد يدل على معرفتك بها ؟
لم أنكر ذلك، فعلا أعرفها، لكن لست على علاقة بها، هي صديقة لكل اللاعبين، سواء في أكادير أو في مكان آخر، معرفتي بها جد سطحية، وحتى لقائي بها، كان عبد استدراج منها، وليس كما ادعت، حيث وجدتها قرب سيارتي ذات يوم، وطلبت مني إيصالها لمكان ما، و بعد ذلك اقتصرت العلاقة على تبادل التحايا والتهنئات "المناسباتية"، وبعض اللقاءَات العابرة، لكن لم أكن أبدا على علاقة معها هي بالضبط.
كما قلت لك ربما قالت أن هذا الرجل قد انتقل لمدينة أخرى وفريق آخر، وقد أجني من ورائه بعض المال، خصوصا أنها طلبت مني ذلك في رسالة نصية هاتفية، لا زلت أحتفظ بها فقامت بما قامت به، حين ادعت أنها ستجري عملية ما، و قد لا أكون أول أو آخر لاعب طلبت منه ذلك.
هل تتهم أشخاصا بعينهم في هذه القضية؟
كل منا قد يكون له أعداء، قد يعرفهم وقد لا يعرف منهم أحدا، لا أستبعد نظرية المؤامرة، لكن صدقني ليس لدي أي فكرة عن أشخاص بعينهم، وددت فعلا أن أعرف من يقف وراء هذه القضية ولماذا، وددت ذلك فعلا.
هل أثر هذا على تركيزك مع فريقك الجديد ؟
لن يؤثر إن شاء الله، لأنه باطل وبني على باطل، لكن لن أسامح من يقف وراء هذا الاتهام، وأكيد حين أعرفه أو أعرفهم، لن أتنازل عن حقي في متابعتهم.
0 commentaires:
إرسال تعليق