دخلت الرجاء عاصفة التسيير المبهم من جديد هذا الموسم ابتداءا من تولي حسبان الرئاسة و أصبح المركب الذي يمتطيه الجميع يظهر خروقا و عيوبا يجدبه إلى القعر فأسالت المداد من جديد و منذ أسابيع و لم تتوقف لكن صراحة هناك مجداف المناصرين بقي لحد الآن لم يستسلم و يحاول مصارعة كل الأهوال المحيطة بالفريق و يثير و يرسل من حين لآخر إشارات تنويرية و مسترسلة إما للرئيس أو المكتب أو اللاعبين و حتى للغيورين على الأخضر من رؤساء سابقين و ما أكثرهم لكنهم في النائبات قليل و لاعبين قدامى الذين لا محالة هم الآن بصدد الإقدام على خطوة قد تنير للبعض الآخر الطريق و تنهي خلافات الكل في غنى عنها
لكن دور المجداف الرئيسي للجمهور يبقى هو المؤثر و الضامن لرسو سفينة الرجاء في مرفإ أمين يليق و سمعة النادي و جماهيره العريقة التي لا تحصى لذلك بدأ دورهم فعليا و يحث الجميع في خطابات يومية لتبني خطة إصلاحية و بناءة تحترم فيها جميع مكونات العالمي و مساندة لكل من استطاع أن يقدم شيئا ملموسا ليتقدم بمباركة الجميع و من حان وقت رحيله فليرحل بدون شوشرة لأن الوقت يمر و لا يرحم و لن يسمح له بلخبطة المسار نحن في حاجة ماسة للنهوض بالفريق في أقرب وقت و إظهار النتائج المرجوة بدون عاطفة و لا نفاق
0 commentaires:
إرسال تعليق