كانت الرجاء في أزهى أيامها و طبعا كان الجمهور وراءها الرجاء في أزمتها الآن و الجمهور وراءها بلا شك في كلتا الحالتين وجد اللاعبون و المكتب الجماهير تؤازرهم و تفتح ذراعها لأحتضانهم و تقاوم معهم في خندق واحد و مهما علا غضبهم و مهما اشتد الحنق في أجسادهم يكفي أن يبصم العالمي على مستوى رائع ليتناسى العشاق الأزمة و يصبح من جديد مهووسا بحب الخضراء صاحبة السحر و الفرجة
إنه عشق دأئم و انخراط دون وثيقة فقط يحصل بتجديد الثقة بعضهم البعض و تسود روح التسامح و توضع اللمسات الضرورية و المثالية من جديد لإخراج الفريق من سباته و زرع روح الإنتصار فيه ليتخطى العقبات و الشيء مملوس و بالفطرة لذى الجماهير التي تغضب ثم تنزوي لتفكر و تدرس الوضع لكن سرعان ما تعود لأن الحبل أوثق مما يظن غالبيتهم و العشق باق و متجدر و المتفرج تواق لمشاهدة قصة الأشواق و هي تدور مرات و مرات على مسارح الملاعب الوطنية و و يحملقون في لاعبي الرجاء و هم يرفلون فوق المستطيل الأخضر ملبين شعار مناصريهم : الفرجة و النتيجة في طبق واحد
الجمهور سيكون مع الإنخراط في هذا المسلسل الجديد الذي تمليه الضروف اللحضة و يعلم أن دوره آت لا محالة في حالة اتضحت الرؤيا و رجع اللاعبون ثم أبان أعضاء المكتب عن حسن نواياهم و ظهرت الجدية في مواقفهم لذلك يجب أن يعلم الجميع أن أول و آخر المنخرطين الحقيقيين هو الجمهور و هو الكفيل الضامن لإخراج الفريق من النفق المظلم و الأزمة المتواصلة
0 commentaires:
إرسال تعليق