لا للهراء لا للمجهول لا للسكوت

عونه و هذه هي خصلة فريق الرجاء و جمهوره حين أبدعا معا في مشوارهما فأضحى للجميع النتائج بالملموس و كتب التاريخ و دفع بالأقلام الصديقة و العدوة أن تدون و تكتب لا لشيء سوى أن الحدت كبير و لا يحتمل التأخر عن السرب المحتفي و المحتفى به

كان السبق عنوانا بارزا في مسيرة العالمي حتى عندما أراد أن ينتفض و يرسم باسطا و يجعلها كلمة تنطق و تحقق المبتغى و هو ما يحضر له من جديد الكيان الأخصر الذي من حضارته أن يطالب بمغادرة من هم غير قادرين على تحمل المسؤولية و تدبير شؤون الفريق بالشكل المطلوب و اللائق به و هذا يدل على أن لمكونات الرجاء كل من منبره غيرة لا توصف على الفريق و لا ينتظرون سوى الفرصة السانحة لبدء مناورات سلمية في تدل على اتجاه باب الخروج لمن لا قدرة له لتسيير أكبر و أعظم فريق في تاريخ المغرب بشهادة المتتبعين

جمهور الرجاء لا يعرف التملق و لا يريد التملص من مسؤولية تاريخية ستكتب على جبينه في حالة الرضوخ و التفرج على مسرحية تساغ على مرئى من عينه و ينوي أصحابها جرهم ليكونوا طرفا من مجسديها لا و ألف لا فعاشقي العالمي لهم كلمتهم التي دوى صداها في الآفاق من أبراج عاجية لا يكلئها الصدى لأنها نابعة من صوت حق آمن و يؤمن أن لا ينتصر في قصية ما و في مشروع ما إلا الزعيم و هذه خصلتهم منذ الأزل محفورة في القلوب

جاء دورهم للتعبير عن عدم قبولهم للطريقة التي يسير بها ناديهم الذي دفعوا الغالي و النفيس من أجل الإرتفاء به إلى منزلة الكبار في العالم و لا يرضون أن يتزحزح عن هذه المرتبة بل يحدوهم أمل أن يتسلقوا معه درجات من العلا و يعيشوا أعراسا أخرى من حفلات المستقبل القريب قال أهل زمان < نهار يخوا الجيب تما تعرف و يبان لحبيب > و نقول حين يفرغ الصندوق تهضم كل الحقوق و غلبتك أخطار الحاضر و تخوفات المستقبل فسلم المفاتيح و انسحب