كيف ننهي الأزمة

يترقب  عاشقي الأخضر الرجاء ظهور انفراج للأزمة و لو نسبيا ليبدأ الإشتغال على تحضير المجموعة التي سوف تقاتل من أجل حصد أولى النقاط لبطولة ربما تكون الأثمن في مشوار العالمي لكن شرط أن تتظافر الجهود و يعلم الجميع أنه موسم انتقالي خطف نقط المباراة فيه هو الأهم لحصد اللقب

لكن دعونا ننخرط جميعا في رسم أولويات نهاية هذه الأزمة و دعونا نشير إلى الحلقة الأهم التي هي انخراط اللاعبين في تحدي جديد و مثالي يحفظ شرفهم و يسير الفريق درجة إلى الأمام مع انهاء طبعا مقاطعهتم للتداريب شرط أن يتوصلوا بمبلغ يكون محترما من رواتبهم العالقة مع وعد صادق لصرف ما تبقى في آجال غير بعيد أو فور توفر الفريق على سيولة مالية

يأتي بعد ذلك دور مكونات الرجاء و على رأسهم الرئيس الذي من شأنه السهر على ما أسلفنا ذكره و كذا البحث عن منابع جديدة يكمنها الإنخراط في مسلسل تنمية صندوق النادي مع خلق ثورة استباقية بمعية الجماهير بإطلاعه على الحركات التدبيرية و استدعائهم للإنخراط فيها و لا يصح التكتم على بعض الحقائق التي من شأنها خلق البلبلة و ركوب بعض المنابر عليها لزعزعة استقرار الفريق

ترشيد النفقات يبقى من أهم الحلول و أعقلها لإيقاف نزيف التبدير و يعقل أن تمر هذه المعلومة عبر اللاعبين و يعلموا أنه موسم استثنائي تنخرط فيه كل المكونات حول أسلوب عيش واحد لا إفراط و لا تفريط عيوننا كلنا نحو البطولة و حصد النقط بأقل الأضرار و مجهود مضاعف

لا يختلف إثنان حول ما تم التطرق إليه و ربما هناك أفكار أخرى جيدة نطلب من متابعينا سردها أو إن كان ممكنا فتح قنوات بين الجمهور و ملعب الوازيس لتمرير خطابات عبر لافتات أو ملصقات للساهرين على الملعب أن يجدوا مكانا لوضعها فيه لأن من الضروري أن يتم التواصل بين مكونات العالمي الذي ستظهر قوته من جديد على كل المستويات