تناقلت كل المنابر المشهد الجديد الذي أصبحت تعيشه الرجاء عشية انتخاب الرئيس الجديد و بدأت إشارات أكثرها و همية تخرج إلى الوجود عبارة عن تصريحات و أرقام فلكية يعجز العقل عن تصديقها أو الخوض في مناقشتها أو تثبيتها بالدليل و الحجة لأن المستندات و الأوراق بقيت حبيسة الرفوف و الدواليب
لكن ما نسيته تلك المنابر و لم تلتفت إليه و لم تشعر بما قام به من تضحيات هو جمهور الرجاء العالمي الذى رسم لكل المتتبعين صورة تعبر عن درع واقي لما يمكن أن يتعرض له فريقه المعشوق من أزمات أيا كان نوعها و كان إلتفافه و توحيد رؤيته و مشاركته المادية و المعنوية لها أثر إيجابي و فعلي بعد خضوع الأخضر لعقوبة التوقيف في الموسم الماضي
ما صنعه الجمهور يمكن أن يتكرر في حالة أي أزمة يا سادة لأنه صادر من ناس يعشقون فريقا حتى النخاع و أي سوء يطال فريقهم هم مستعدون للتضحية و ينتظرون الإشارة فقط يجب على من يتولون إدارة الرجاء أن يعملوا بجد على حل الأزمات بعقلانية و طرح المستجدات بشفافية و ايصال المعلومة الصحيحة دون زيادة أو نقصان و مشاركة الكل على ترتيب البيت و حصر الأولويات و التفكير في المستقبل و العمل على توسيع دائرة المشاركة باستدعاء خبراء رجاويون في مجال التدبير و ما أكثرهم للخروج بحلول جدرية كفيلة من تقليص حجم الأزمة و بعث الروح في الوسط الأخضر العالمي لأن وزن الرجاء لا يحتاج إلى ميزان
0 commentaires:
إرسال تعليق