جدد محمد بودريقة، رئيس الرجاء استغرابه للهجوم الشديد الذي تعرض له يوم الخميس الماضي، في نفس التوقيت من طرف فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم وسعيد حسبان، الذي خلفه في رئاسة الفريق.
وقال بودريقة في تصريحات "هل هي صدفة أن أتعرض لهذا الهجوم في نفس التوقيت، الأول من طرف رئيس الجامعة في برنامج تلفزيوني تم إعداده على مقاسه دون أن يكون هناك حوار حقيقي ومهني والثاني من سعيد حسبان، الذي قال قال إن العجز المالي للرجاء 17 مليار، وهو رقم غير صحيح على الإطلاق".
وتابع بودريقة :"لاشك أنها ليست صدفة وان هناك مخططا للإجهاز على بودريقة وقتله معنويا لأنني لست من نوعية المسيرين الذين يسكتون عن قول كلمة الحق وعن الانتقاد حتى لو كان ذلك في حق نفسي".
وبخصوص حسبان قال بودريقة:" عندما يطالب الدولة التي لها الكثير من الأولويات بالتدخل فماذا ترك لبقية الفرق أن تقول، حسبان يخلط بين تسيير الرجاء وبين الحملات الانتخابية، وهذا التهويل الذي قام به مقصود، لكنه للأسف أساء للرجاء وشوه العلامة التجارية للفريق".
وشدد بودريقة على أنه لم يكن يريد الدخول في هذا النقاش لأن على الرجاء أن يتطلع للمستقبل، لكن ما وصفها بمغالطات حسبان هي التي دفعته إلى أن يوضح لجمهور الرجاء والمتتبعين في الداخل والخارج حقائق الأمور.
وعاد بودريقة ليؤكد أنه ارتكب بعض الأخطاء، لكنها أخطاء ارتكبت بسببه حبه الجارف للفريق ورغبته في أن يراه في القمة، مشيرا إلى أنه جاء للرجاء بمشاريع وليس بالكلام، وأن بعضها تحقق والبعض الآخر في طور الإنجاز.
وخلص بودريقة إلى القول مخاطبا لقجع:" لن تستطيع إسكات الرجاء بالمال، لأن الرجاء ليست جماعة أو إذاعة".
0 commentaires:
إرسال تعليق