منذ بداية الموسم و السهام موجهة نحو فريق الرجاء و أغلبها كانت مدمية تركت جراحا لا يمكن نسيانها بسرعة لأنها غائرة و لا تشفى بالسهولة التي يتوقعها المتتبع الرياضي و المتيم الرجاوي
آخر هذه السهام كانت في مباراة الكأس و كان بطلها الحكم الذي حول ضربة خطأ المعادة إلى الخصم بقدرة قادر ليحصل الجديديون على هدف التعادل و تخيلوا معي يا مالكي كراسي الجامعة و العصبة ماذا كان سيحدث لو أن المباراة كانت في مركب محمد الخامس و أمام الجمهور و انسحبت الرجاء أليس يعد هذا قمة في الشغب و تصوروا معنا لو أن أحد اللاعبين قام بتعنيف الحكم و ضربه ألا يكون مصيره التوقيف و ربما لمدى الحياة ألا يستحق النوني التوقيق مدى الحياة بعد الضربة القاضية التي وجهها لفريق فائز أو على أعتاب التأهل
السيد الحكم خلق بندا جديدا تحكيميا حينما سلب ضربة خطأ من الرجاء و أعطاها بوجه أحمر و أمر باستمرار اللعب و جاءت الشوهة التي سيذكرها التاريخ وشمة عار في جبين الحكام و من يعينهم و أكيد أن للنوني حقد دفين اتجاه الرجاء سيظهره في لقاءات قادمة لأن استمراره في ادارة المباريات أمر وارد
0 commentaires:
إرسال تعليق