كشف مصدر مقرب من حارس مرمى فريق الرجاء الرياضي أنس الزنيتي أن هذا الأخير استشاط غضبا من مصطفى الحداوي، رئيس جمعية اللاعبين المحترفين، متهما إياه بالتغليط و "عدم الاعتبار".
وأضاف المصدر أن السبب الرئيسي الذي دفع الزنيتي للصراخ في مباراة الدفاع الحسني الجديدي بعبارة "أنا مظلوم ومحڭور"، هو ما حدث له ليلة تسليم جوائز أفضل اللاعبين والتي تشرف عليها جمعية الحداوي.
مضيفا في ذات الصدد: "تلقى أنس الزنيتي اتصالا هاتفيا ليلة الأمسية التي نظمت قبل أسابيع من طرف تلك الجمعية، من طرف رشيد الطاوسي مدربه في فريق الرجاء الرياضي، و أكد له أنه مدعو لحفل تسليم جوائز أفضل اللاعبين، بعد أن اُختير كأفضل حارس مرمى في الدور الوطني، قبل أن يكتشف أن الفائز هو علي المحمدي حرس مرمى فريق نهضة بركان في ذات الحفل دون سابق إنذار، كاشفا أنه ليس ضد فوز حارس آخر بالجائزة بل تغليطه و الكذب عليه هو ما حز في نفسه أكثر".
موقف يقول عنه مصدر أشعر حارس مرمى فريق الرجاء بالمذلة والدونية، كونه تعرض للكذب حسب تعبيره، قاطعا على نفسه وعدا، بأنه سيقاطع أي حفل يتم تنظيمه من طرف تلك الجمعية إن لم يتم رد الاعتبار له.
هذا و كان الزنيتي قد صرح بأنه الحارس "المحتقر" في الدوري الوطني، وأنه لا يطلب أي شيء سوى إعطائه حقه الذي انتزع منه"، و ذلك على هامش مباراة فريق الرجاء والدفاع الحسني الجديدي، برسم سدس عشر نهائي كأس العرش، والتي عرفت إقصاء الفريق الأخضر، بعد واقعة الاحتجاج والانسحاب من اللقاء في آخر دقائقه
0 commentaires:
إرسال تعليق