عقد محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي، لقاء مفتوحا مع وسائل الإعلام، أمس (الاثنين)، بمكان بناء أكاديمية الرجاء، خصص للإجابة على جميع الأسئلة التي تشغل بال الرأي العام الرياضي، والرجاوي على وجه الخصوص.
ونبه رئيس الرجاء في معرض مداخلته أن تأجيل حفل انطلاق أشغال أكاديمية الرجاء، لا يعني إيقاف الأشغال، بل هي متواصلة بشكل عادي، وينتظر أن تكون الأكاديمية الرجاوية جاهزة بعد حوالي سنة.
وكشف محمد بودريقة، أن العجز الذي سجله التقرير المالي للموسم الرياضي الحالي، يقدر بمليار و800 مليون سنتيم، مضيفا أنه عند تسلمه مقاليد الرئاسة كان الفريق يعاني من عجز يقدر بملياري سنتيم، والحديث عن أزمة مالية لم يكن وليد اللحظة، بل غالبية الأندية الوطنية تعاني من أزمات مالية، حسب قول السيد الرئيس.
ونفى بودريقة أن يكون لتأجيل حفل تدشين انطلاق أشغال أكاديمية الرجاء، علاقة بأي صراع سياسي، خاصة أن إدارة النادي وجهت الدعوة إلى جميع الأطياف السياسة، وكذا مسؤولي الجامعة لحضور الحفل، ولم تقتصر الدعوة على عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية.
وتشبث بودريقة باستقالته من منصبه رئيسا للرجاء، وكذا نائبا أولا لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ أوضح أن الرجاء بحاجة إلى التغيير، والجمع العام المقرر عقده في 19 من الشهر الجاري، سيشهد مرحلة جديدة في تاريخ النادي الأخضر.
رئيس الرجاء أبدى ارتياحه لحصيلته التسييرية، إذ أكد أنها شهدت فترات نجاح كبيرة، كان أبرزها بلوغ نهائي كأس العالم للأندية، والتوفر على أكاديمية رياضية، وفترات فشل لخصها في عدم الفوز بأي لقب في السنتين الأخيرتين.
كما تطرق بودريقة إلى مواضيع أخرى، كتمرد اللاعب محمد أوال، والتصرف غير الانضباطي لكريستيان أوساغونا، والتجمع التدريبي للفريق الأول بكل من إفران واسبانيا، بقيادة الإطار الوطني رشيد الطاوسي.
وبخصوص تصريحاته التي أدلى بها على قناة “ميدي آن تيفي”، أوضح بودريقة أن الجامعة زكتها بإبعاد حكم مباراة الوداد ومولودية وجدة عن إدارة أي مباراة، كما زكتها بإسقاط البطاقات التي تلقها لاعبو المولودية، مضيفا في السياق ذاته، أنه لم يتوصل بأي دعوى قضائية، ولا علم له بالموضوع.
واستغرب بودريقة لقرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رفع دعوى قضائية ضده، لمجرد انتقاده للتحكيم، فيما مسؤولين آخرين صرحوا بوجود تلاعبات واكتفت الجامعة بدعوتهم للجنة الأخلاقيات.
0 commentaires:
إرسال تعليق