دافع محمد بودريقة في حوار حصري عن نفسه بعد الاتهامات والانتقادات التي طالته عقب تقديم التقرير المالي لنادي الرجاء خلال العمومية الاستثنائية التي انعقدت مؤخرًا وأعلنت تنحيه وتولى سعيد حسبان رئاسة النادي.
بودريقة قال إن الأمور المالية للفريق واضحة وحجم الديون أقل بكثير مما تم الترويج له، وأنه ليس مسؤولًا عن سوء فهم البعض لهذا التقرير وعدم فهمهم لمضمونه.
وإلى نص الحوار:
أعلنت رحيلك بعد عمومية ساخنة، ألم تكن أمامك من خيارات بديلة لتعلن تنحيك في توقيت آخر غير هذا الذي تمر فيه الرجاء من أزمة نتائج ؟
قرار رحيلي لم يكن وليد اللحظة. قرار الرحيل أعلنته منذ أشهر وتركت هامشًا مريحًا من الوقت لمن يرى في نفسه القدرة على تقديم ترشيحه لتعويضي.
أعتقد أن التوقيت كان مثاليًا لأني لم أعد أنظر للتسيير نظرة رضا ولم أعد قادرًا على تقديم الإضافة وكان لزامًا منح الفريق دماء جديدة تتدفق بشريانه كي ينهض من جديد وكي يقلع صوب الأفضل. وفي نهاية المطاف لم أخذل الفريق ولا أنا خنت الأمانة وتنحيت بالوقت المناسب.
التقرير المالي الذي عرضته حمل أرقامًا مثيرة وحجم دون كبير للغاية، البعض قرر اللجوء للقضاء وآخرون لاتحاد الكرة ما تعقيبك؟
بدوري استغرب لردة الفعل هذه لكون الأمور كانت واضحة وتمت في سياق من الشفافية والديمقراطية وبحضور ممثل اتحاد الكرة المغربي بالعمومية.
التقرير المالي خضع لفحص خبراء ومحاسبين والأرقام واضحة ولا صحة للتقارير التي تحدثت عن 6 أو 7 مليون دولار ديون.
حجم الديون هو 3 مليون و600 ألف دولار وفي انتظار وصول مليون دولار قيمة انتقال بابا توندي لقطر و600 ألف دولار ندين بها لبعض المستشهرين. الرقم سيتقلص وهذا هو الرقم الحقيقي.
لكن أن يكون الرجاء مدينًا بهذه المبالغ الأمر يبدو مثيرًا بالفعل؟
لا يوجد أي نوع من الإثارة. هذا هو وضع أغلب الأندية المغربية، وحين وصلت للرجاء وجدت نفس الحجم من الديون وقمت بإعطاء مالي الخاص وخصصت وقتي لتقليصه والجميع يعلم هذا.
لذلك لست مسؤولًا عن عدم قراءة منتسب من المنتسبين، للتقرير المالي بالطريقة الصحيحة وأنا واثق مما أقول وموقفي سليم.
هل أنت نادم على رئاسة الرجاء بعد كل الذي حدث؟
لست نادمًا بل مستاء ومحبط بسبب ما يثيره البعض دون أن يكونوا عند مستوى الحدث ليقدموا أدنى إضافة للفريق، إذ كان يفترض فيهم أن يساهموا بمساعداتهم لا أن يوجهوا انتقاداتهم مجانا.
سأظل وفيًا للنادي ومستعدًا لمساعدته متى طلب مني ذلك وسأبقى رهن إشارة الرئيس الجديد لتقديم الدعم ولن أدخر جهدًا في ذلك وما يهمني هو أن ينهض الرجاء سريعًا ويستعيد توازنه لينافس على الألقاب من جديد.
بودريقة قال إن الأمور المالية للفريق واضحة وحجم الديون أقل بكثير مما تم الترويج له، وأنه ليس مسؤولًا عن سوء فهم البعض لهذا التقرير وعدم فهمهم لمضمونه.
وإلى نص الحوار:
أعلنت رحيلك بعد عمومية ساخنة، ألم تكن أمامك من خيارات بديلة لتعلن تنحيك في توقيت آخر غير هذا الذي تمر فيه الرجاء من أزمة نتائج ؟
قرار رحيلي لم يكن وليد اللحظة. قرار الرحيل أعلنته منذ أشهر وتركت هامشًا مريحًا من الوقت لمن يرى في نفسه القدرة على تقديم ترشيحه لتعويضي.
أعتقد أن التوقيت كان مثاليًا لأني لم أعد أنظر للتسيير نظرة رضا ولم أعد قادرًا على تقديم الإضافة وكان لزامًا منح الفريق دماء جديدة تتدفق بشريانه كي ينهض من جديد وكي يقلع صوب الأفضل. وفي نهاية المطاف لم أخذل الفريق ولا أنا خنت الأمانة وتنحيت بالوقت المناسب.
التقرير المالي الذي عرضته حمل أرقامًا مثيرة وحجم دون كبير للغاية، البعض قرر اللجوء للقضاء وآخرون لاتحاد الكرة ما تعقيبك؟
بدوري استغرب لردة الفعل هذه لكون الأمور كانت واضحة وتمت في سياق من الشفافية والديمقراطية وبحضور ممثل اتحاد الكرة المغربي بالعمومية.
التقرير المالي خضع لفحص خبراء ومحاسبين والأرقام واضحة ولا صحة للتقارير التي تحدثت عن 6 أو 7 مليون دولار ديون.
حجم الديون هو 3 مليون و600 ألف دولار وفي انتظار وصول مليون دولار قيمة انتقال بابا توندي لقطر و600 ألف دولار ندين بها لبعض المستشهرين. الرقم سيتقلص وهذا هو الرقم الحقيقي.
لكن أن يكون الرجاء مدينًا بهذه المبالغ الأمر يبدو مثيرًا بالفعل؟
لا يوجد أي نوع من الإثارة. هذا هو وضع أغلب الأندية المغربية، وحين وصلت للرجاء وجدت نفس الحجم من الديون وقمت بإعطاء مالي الخاص وخصصت وقتي لتقليصه والجميع يعلم هذا.
لذلك لست مسؤولًا عن عدم قراءة منتسب من المنتسبين، للتقرير المالي بالطريقة الصحيحة وأنا واثق مما أقول وموقفي سليم.
هل أنت نادم على رئاسة الرجاء بعد كل الذي حدث؟
لست نادمًا بل مستاء ومحبط بسبب ما يثيره البعض دون أن يكونوا عند مستوى الحدث ليقدموا أدنى إضافة للفريق، إذ كان يفترض فيهم أن يساهموا بمساعداتهم لا أن يوجهوا انتقاداتهم مجانا.
سأظل وفيًا للنادي ومستعدًا لمساعدته متى طلب مني ذلك وسأبقى رهن إشارة الرئيس الجديد لتقديم الدعم ولن أدخر جهدًا في ذلك وما يهمني هو أن ينهض الرجاء سريعًا ويستعيد توازنه لينافس على الألقاب من جديد.
0 commentaires:
إرسال تعليق