سعيد حسبان من مواليد سنة 1966، معروف لدى ساكنة درب السلطان تحديدا، مقعل مشجعي و محبي نادي الرجاء الرياضي.
حسبان كان قد اشتغل في وقت سابق بنادي الرجاء، خلال الفترة الرئاسية للرئيس السابق، عبد الله غلام، إذ كان من بين أكثر الأعضاء حينها جدلا، بسبب تصريحاته الإعلامية المتكررة.
حسبان كان قد رشح نفس لرئاسة الرجاء قبل ذلك، و تحديدا عام 2010، إذ كان في سباق رئاسي فرقة عبد السلام حنات ومحمد بودريقة، قبل أن ينسحب آخر لحظة لصالح حنات، الذي فاز بالرئاسة حينها مجددا، قبل أن يغادر هذا الأخير النادي الأخضر بعد ثورة الجماهير وقتها، والمعروفة ب"باسطا".
و تتحدث بعض الأخبار عن كون حنات رد الجميل لحسبان، و حشد له بعض المنخرطين خلال هذه الانتخابات، رغم أنه بقي المرشح الوحيد بعد انسحاب بامعروف، العضو السابق في نادي الرجاء فترة محمد بودريقة.
و يُعرف عن الرئيس الجديد للرجاء أنه من الأوجه السياسية المعروفة بمدينة الدار البيضاء، وتحديدا، بمقاطعة الفداء درب السلطان، و الذي ترأسها خلال سنوات سابقة، قبل أن يترك منصبه قبل أقل من سنة لفائدة منتخبي حزب العدلة والتنمية.
سعيد حسبان عضو حزب الحركة الشعبية والذي ينتمي له وزير الشبيبة و الرياضة السابق و المعروف بفضيحة "ملعب الكراطة" محمد أوزين، يحظى بدعم كبير من الأمين العام لهذا الحزب، امحند العنصر، الذي يدعمه بقوة من أجل العودة لمنصبه بمقاطعة درب السلطان المذكورة.
بعض ساكنة البيضاء تعرف الرجل من خلال أسطول سيارات تعليم اشتهرت ببعض مناطق البيضاء و المدعوة "سيارات تعليم حسبان"، علما أن علاقة الرجل بأغلب ساكنة مقاطعة درب السلطان الفداء، جد مكهربة، إذ كان محط انتقادات الساكنة التي كانت تشتكي من خلال ما قدمه لهذه المقاطعة، إذ عبرت في غير ما مرة عن تهاون الرجل و استهتاره بمصير أبناء أحد أكبر وأعرق أحياء مدينة الدار البيضاء.
0 commentaires:
إرسال تعليق