عد أيام قلائل سيكون لمنخرطي الرجاء مسؤولية جسيمة تكمن في تحديد مستقبل الرجاء الرياضي. و تمهيدا لهذا اليوم التاريخي و المسؤولية الملقاة على عاتق هؤلاء المنخرطين و جب التذكير أنه من الحكامة و الأمانة أن يكون دور المنخرطين فعالا من أجل مصلحة الفريق و ليس مطية من أجل مساندة عمياء دون التركيز على أهداف و مشاريع المرشحين. إنه من العار و الخذلان أن يكون الكم الذي يرتفع قبل الجموع العامة مقياس لتزكية الأسماء و ليس الأفكار.
لا يمكن بتاتا ان نخدم الفريق في ظل هذا المعطى الذي مازال يميز أجواء انتخاب الرؤساء دون الوقوف على مشاريعهم و القيمة المضافة لهؤلاء من أجل سمعة الفريق. المنخرطون هم جزء من الكل لذا وجب تمثيل آراء الجمهور و الدفاع عن متطلباتهم عوض الدخول في أحزاب و تكتلات بغية تمهيد الطريق لمن هو لا يصلح أن يكون على رأس التسيير للرجاء العالمي. و الواضح أن كيان المنخرطين عليه اولا استشعار جسامة المسؤولية و الأمانة العظيمة قبل أن يتخذ أي موقف مستقل خدمة لمصلحة الفريق.
الواقع الذي نلمسه اليوم هو أن الغالبية العظمى يغيب عنها هذا الضمير و قلة من هم من يستحقون أن يقرروا في مصير و مستقبل الرجاء الرياضي.
حبذا لو فكر كل منخرط بكل نزاهة و مسؤولية حينئذ ستكون النتيجة مقبولة كيفما كانت. فالتجرد من الحزازات و المحسوبية شرط لنجاح اي قرار وإلا ستبقى دار لقمان على حالها!
وخير الكلام ما قل و مادل.
0 commentaires:
إرسال تعليق