يعتبر عادل كروشي من بين اللاعبين القلائل الذين حضروا مونديال الأندية رفقة الفريق الأخضر، وأدخلوا السعادة لقلوب الجماهير الرجاوية والمغربية، صاحب اليسرى الساحرة، واللاعب الذي يعطي بكل سخاء، وصل لمرحلة النضج الكروي بعد الثلاثين كغيره من العناصر المتألقة في البطولة الإحترافية، أشرف عقده على نهايته وأصبح قريبا من مغادرة القلعة الخضراء ما لم تتم تسوية وضعيته وإيجاد حل لمستحقاته العالقة.
كروشي أكد وفاءه ورغبته الإستمرار مع الأخضر واضعا في الهامش كل العروض المغرية التي توصل بها حبا في الرجاء، واستجابة لطلبات الجماهير الرجاوية، في هذا اللقاء كشف كروشي عن وضعيته الحالية، وكذا مستقبله مع النسور والذي يبقى مرتبطا بسير المفاوضات مع إدارة الفريق الأخضر.
كروشي أكد وفاءه ورغبته الإستمرار مع الأخضر واضعا في الهامش كل العروض المغرية التي توصل بها حبا في الرجاء، واستجابة لطلبات الجماهير الرجاوية، في هذا اللقاء كشف كروشي عن وضعيته الحالية، وكذا مستقبله مع النسور والذي يبقى مرتبطا بسير المفاوضات مع إدارة الفريق الأخضر.
- أشرف عقدك مع الرجاء على نهايته بنهاية الموسم، فهل هذا يعني نهاية مسيرتك مع الفريق الأخضر؟
«بالفعل، فالعقد أشرف على نهايته، لكن لا يمكن أن أقول بأن الموسم الحالي هو الأخير مع الرجاء، علما أنني لست الوحيد الذي يمكنه أن يقرر بخصوص هذا الموضوع، فهناك أيضا الطرف الآخر، ويتعلق الأمر بمسؤولي الفريق، فهذا يتوقف كذلك على رغبتهم في استمراري داخل المجموعة الرجاوية لمواسم أخرى، وكيف ما كان القرار فإن الرجاء سيظل دائما حاضرا في القلب والوجدان».
«بالفعل، فالعقد أشرف على نهايته، لكن لا يمكن أن أقول بأن الموسم الحالي هو الأخير مع الرجاء، علما أنني لست الوحيد الذي يمكنه أن يقرر بخصوص هذا الموضوع، فهناك أيضا الطرف الآخر، ويتعلق الأمر بمسؤولي الفريق، فهذا يتوقف كذلك على رغبتهم في استمراري داخل المجموعة الرجاوية لمواسم أخرى، وكيف ما كان القرار فإن الرجاء سيظل دائما حاضرا في القلب والوجدان».
- لكن ماذا عن موقفك الشخصي؟ وهل كانت هناك مفاوضات بخصوص تجديد عقدك؟
«شخصيا لا أرفض الإستمرار مع الفريق، وهذا ما قلته للسيد محمد بودريقة في اللقاء الذي جمعني به، وبدوره أكد لي رغبته في استمراري مع الفريق، لكن اللقاء الأول الذي جمعنا في الآونة الأخيرة لم يسفر عن توافقنا حول بعض الأمور المتعلقة بمدة العقد، كما كانت هناك بعض الخلافات التي لها علاقة بالجانب المالي كذلك، واتفقنا على عقد لقاء ثاني بحضور وكيل أعمالي».
«شخصيا لا أرفض الإستمرار مع الفريق، وهذا ما قلته للسيد محمد بودريقة في اللقاء الذي جمعني به، وبدوره أكد لي رغبته في استمراري مع الفريق، لكن اللقاء الأول الذي جمعنا في الآونة الأخيرة لم يسفر عن توافقنا حول بعض الأمور المتعلقة بمدة العقد، كما كانت هناك بعض الخلافات التي لها علاقة بالجانب المالي كذلك، واتفقنا على عقد لقاء ثاني بحضور وكيل أعمالي».
- هل كانت لديك مطالب مالية كبيرة حالت دون التوصل لاتفاق بتجديد العقد؟
هذا غير صحيح، كل ما طلبته هو تسوية المستحقات السابقة والتي ترجع للموسمين الأخيرين، وبعدها يمكن الحديث عن العرض القادم، حيث أبديت استعدادي الكامل للتعامل بشكل مرن مراعاة للظروف المادية التي يمر منها الفريق، لكن يجب أيضا مراعاة ظروفي، فبدوري لدي إلتزامات عائلية، والإنسان فوق طاقته لا يلام».
هذا غير صحيح، كل ما طلبته هو تسوية المستحقات السابقة والتي ترجع للموسمين الأخيرين، وبعدها يمكن الحديث عن العرض القادم، حيث أبديت استعدادي الكامل للتعامل بشكل مرن مراعاة للظروف المادية التي يمر منها الفريق، لكن يجب أيضا مراعاة ظروفي، فبدوري لدي إلتزامات عائلية، والإنسان فوق طاقته لا يلام».
- إلى جانب عرض الرجاء، هل توصلت بعروض من أندية وطنية أو عروض خارجية؟
«توصلت بالكثير من العروض من عدة أندية وطنية، كلها أبدت رغبتها في التعاقد معي والإستفادة من خدماتي، كما كان هناك عرض خارجي كذلك، لكن لحد الساعة فضلت التريث وعدم مناقشة أي عرض، وفاء مني بتعهداتي لمسؤولي الرجاء، حيث وعدتهم باستئناف المفاوضات، وأظن بأنها ستكون الجولة الأخيرة والحاسمة، وعلى ضوء نتائجها سيكون القرار النهائي، فإما تمديد العقد واستمراري لمواسم أخرى وإما تغيير الأجواء».
«توصلت بالكثير من العروض من عدة أندية وطنية، كلها أبدت رغبتها في التعاقد معي والإستفادة من خدماتي، كما كان هناك عرض خارجي كذلك، لكن لحد الساعة فضلت التريث وعدم مناقشة أي عرض، وفاء مني بتعهداتي لمسؤولي الرجاء، حيث وعدتهم باستئناف المفاوضات، وأظن بأنها ستكون الجولة الأخيرة والحاسمة، وعلى ضوء نتائجها سيكون القرار النهائي، فإما تمديد العقد واستمراري لمواسم أخرى وإما تغيير الأجواء».
- لكنك لن تنسى السنوات التي قضيتها مع الرجاء؟
«إنها الأجمل والأحلى في مسيرتي الكروية، خاصة الموسم الأول، لقد كان موسما رائعا بكل المقاييس، التتويج بالإزدواجية، ونهائي كأس العالم والإستقبال الملكي، كلها أحداث ستظل راسخة في الذاكرة، والحمد لله كان مروري بالفريق مفيدا خاصة على المستوى الرياضي، كما أن علاقتي بكل مكونات الرجاء يطبعها التقدير والإحترام المتبادل، سواء مع المسؤولين أو الجماهير الرجاوية التي تتصل بي يوميا وتطلب مني الإستمرار مع الفريق، ومن أجل هذه الجماهير التي تموت حبا في فريقها فإن الإنسان قد يضطر للتضحية من أجلها».
«إنها الأجمل والأحلى في مسيرتي الكروية، خاصة الموسم الأول، لقد كان موسما رائعا بكل المقاييس، التتويج بالإزدواجية، ونهائي كأس العالم والإستقبال الملكي، كلها أحداث ستظل راسخة في الذاكرة، والحمد لله كان مروري بالفريق مفيدا خاصة على المستوى الرياضي، كما أن علاقتي بكل مكونات الرجاء يطبعها التقدير والإحترام المتبادل، سواء مع المسؤولين أو الجماهير الرجاوية التي تتصل بي يوميا وتطلب مني الإستمرار مع الفريق، ومن أجل هذه الجماهير التي تموت حبا في فريقها فإن الإنسان قد يضطر للتضحية من أجلها».
- لكنك عانيت هذا الموسم من بعض المشاكل، فماذا عن حالتك الصحية؟
«لقد اجتزت نصف موسم كان الأسوأ في مسيرتي الكروية، ولا أخفيك بأنني عانيت كثيرا على المستوى النفسي، ما حال دون عودتي بشكل سريع للميادين الرياضية، لقد ضحيت بمستقبلي من أجل الرجاء، ومن أجل جماهيره وكدت أدفع الثمن غاليا جدا».
«لقد اجتزت نصف موسم كان الأسوأ في مسيرتي الكروية، ولا أخفيك بأنني عانيت كثيرا على المستوى النفسي، ما حال دون عودتي بشكل سريع للميادين الرياضية، لقد ضحيت بمستقبلي من أجل الرجاء، ومن أجل جماهيره وكدت أدفع الثمن غاليا جدا».
- لكن الحمد لله على كل حال، فقد تجاوزت هذه المرحلة الصعبة..
«حاليا أنا في صحة جيدة، وتمكنت من استرجاع لياقتي وكل مؤهلاتي البدنية والتقنية، وسأعود للميادين وكلي حماس، وأحس بأن إمكانياتي تسمح لي بالممارسة على أعلى مستوى لأربع سنوات أخرى».
«حاليا أنا في صحة جيدة، وتمكنت من استرجاع لياقتي وكل مؤهلاتي البدنية والتقنية، وسأعود للميادين وكلي حماس، وأحس بأن إمكانياتي تسمح لي بالممارسة على أعلى مستوى لأربع سنوات أخرى».
- البداية مع الرجاء كانت جيدة، لكن ما أسباب التراجع في الموسمين الأخيرين، وكيف تنظر لمستقبل الفريق؟
«البداية كانت جيدة جدا، وذلك بفعل تواجد مجموعة قوية يقودها المدرب فاخر الذي يعرف الكرة المغربية بشكل جيد، لكن بعد ذلك رحل بعض ركائز الفريق،إلى جانب عدم الإستقرار على المستوى التقني وكذا البشري، هذه العوامل لم تساعدنا كثيرا، لكن هذا الموسم مع إلتحاق المدرب رشيد الطوسي برفقة عزيز الخياطي تحسنت الأوضاع بشكل كبير، والطاقم التقني بذل مجهودا كبيرا لإعادة الفريق للسكة الصحيحة، وكانت النتائج في المستوى، في النصف الثاني من البطولة، وهذه المعطيات تؤكد بأن الرجاء عائد بكل قوة، وإذا حافظ على ثوابته وركائزه فإنه سيقول كلمته في الموسم المقبل».
«البداية كانت جيدة جدا، وذلك بفعل تواجد مجموعة قوية يقودها المدرب فاخر الذي يعرف الكرة المغربية بشكل جيد، لكن بعد ذلك رحل بعض ركائز الفريق،إلى جانب عدم الإستقرار على المستوى التقني وكذا البشري، هذه العوامل لم تساعدنا كثيرا، لكن هذا الموسم مع إلتحاق المدرب رشيد الطوسي برفقة عزيز الخياطي تحسنت الأوضاع بشكل كبير، والطاقم التقني بذل مجهودا كبيرا لإعادة الفريق للسكة الصحيحة، وكانت النتائج في المستوى، في النصف الثاني من البطولة، وهذه المعطيات تؤكد بأن الرجاء عائد بكل قوة، وإذا حافظ على ثوابته وركائزه فإنه سيقول كلمته في الموسم المقبل».
- ما هي الرسالة التي تود أن تبعث بها في ختام هذا اللقاء؟
«لن أنسى هذه الفترة التي قضيتها مع الرجاء، وأشكر كل الجماهير الرجاوية التي تتصل بي دائما من أجل الإستفسار عن وضعيتي، وتلح علي بالإستمرار مع الفريق، شخصيا لا أمانع من تمديد عقدي، فالأسبقية تبقى للرجاء، وأتمنى أن أنهي مسيرتي مع هذا الفريق العريق، وأعتزل ضمن صفوفه، لكن كما يعلم الجميع فإن عمر كرة القدم قصير جدا، ولم يتبقى أكثر مما مضى، لقد قدمت الكثير للرجاء وضحيت كثيرا من أجل هذه الجماهير، ومستعد للتضحية أكثر من أجلها، مع ضرورة مراعاة وضعيتي كذلك من خلال إيجاد تسوية ودية لمستحقاتي عن الموسمين الأخيرين، وبعدها يمكن مناقشة العرض القادم».
«لن أنسى هذه الفترة التي قضيتها مع الرجاء، وأشكر كل الجماهير الرجاوية التي تتصل بي دائما من أجل الإستفسار عن وضعيتي، وتلح علي بالإستمرار مع الفريق، شخصيا لا أمانع من تمديد عقدي، فالأسبقية تبقى للرجاء، وأتمنى أن أنهي مسيرتي مع هذا الفريق العريق، وأعتزل ضمن صفوفه، لكن كما يعلم الجميع فإن عمر كرة القدم قصير جدا، ولم يتبقى أكثر مما مضى، لقد قدمت الكثير للرجاء وضحيت كثيرا من أجل هذه الجماهير، ومستعد للتضحية أكثر من أجلها، مع ضرورة مراعاة وضعيتي كذلك من خلال إيجاد تسوية ودية لمستحقاتي عن الموسمين الأخيرين، وبعدها يمكن مناقشة العرض القادم».
0 commentaires:
إرسال تعليق