أي مصير ينتظر الرجاء؟

سيكون نادي الرجاء الرياضي يوم غد على موعد مع أهم المفترقات الطرقية في تاريخه حينما يعقد جمعه العام العادي الذي من المزعم أن يتحول إلى استثنائي حسبما جاء على لسان رئيس الفريق الحالي محمد بودريقة الذي أعلن في وقت سابق أنه سيقدم استقالته خلال الجمع, و لعل أهم سؤال يطرح على الأذهان هو أي مصير ينتظر فريق الشعب الذي أصبح محيطه ملوثا بأناس همهم الوحيد هو مصالحهم الشخصية, خربوا الفريق طيلة الأربع سنوات الأخيرة و لم يكتفوا بعد, قزموا الفريق و أرادوا أن يراه الجيل الصاعد كأي فريق عادي على عكس ما حارب من أجله الأجداد حتى يكون دائما في القمة, للأسف مرشحون ليسوا في مستوى النادي, سمعة سيئة تسبقهم, وعود و أقاويل تفكرنا في الرئيس الحالي الذي يضلل الشعب, و أسوء دليل التقرير المالي الأخير الذي تم نشره على الموقع الرسمي, تلاعبات جمة, ما يناهز المليارين من السنتيم كعجز على حد ما تم التصريح به لكن من يقرأ التقرير دون أن يحتاج التمعن فيه يجد ضعف ذلك أضف ديون اللاعبين المتراكمة على الفريق و الموسم بأكمله يقومون بإخفاء الأمر, مصير الفريق في أيدي الجمهور الذي حان الوقت أن ينتفض و يضرب بيد من حديد فمصير الرجاء إن ظل بين أيدي هؤلاء سيكون هو الهلاك فكل أعمال التخريب, التقزيم, التسيب مورست في حقه خلال المواسم الأربعة الأخيرة حتى أصبح كل من هب و دب يمرغ اسم الرجاء في التراب, نعم مصير الرجاء في أيدي الجمهور الذي حان الوقت في أن يتحد, سيقومون غد بالتصويت و نحن على يقين أن القليل من هؤلاء الذين لهم حق التصويت هم من لهم الغيرة على الفريق, لدى مهما كانت نتيجة التصويت فعلى الجمهور الحقيقي للرجاء أن يقف وقفة واحدة و يرى إن كان ذلك الشخص الذي سيتم تعيينه رئيسا للرجاء هو الشخص المناسب الذي سيسير الرجاء بالترجاويت و ليس بالشكارة