لعل الرجاء أضاعت نقطا كثيرة في مرحلة الذهاب بطريقة بشعة لا تقبل و لا ينفع معها تقديم أي عذر و بدى و أن كل شيء ضاع و طفت على السطح فرق خرق صيتها جل الصحف و المنابر و المواقع حتى أضحى أن إحدى هذه الفرق ستفوز باللقب لكن سرعان تعطلت عجلاتها على الدوران ليبرز إسم الرجاء الأخضر من جديد بعد مروره للسرعة النهائية كما هو حاله في البطولات السابقة فحصد اليابس و الأخضر و معه الديربي
هذه الإنطلاقة تخللتها مع الأسف إنهزامان فرملا العالمي و حالا دون انتزاعه للصف الأول و بفارق مريح مع العلم أن الرجاء كان هو المستقبل و في ملعب أرضته أهدته في إحدى الجولات الإنتصار على صاحب الأرض الكوكب و بالعودة إلى هاتين المبارتين التي تخللتهما أخطاء قاتلة أضعفت رصيد النقط و حرمته من ست نقط
على العموم حسم البطولة هذا العام بيد اللاعبين الذين ما عليهم سوى جمع تسع نقط المتبقية و انتظار ما ستؤول إلي مواجهة طنجة و الفتح إذ بتعثر هذا الأخير و كذلك تعثر الغريم يصبح الحلم حقيقة و كابوسا على الخصوم و تكون أول بطولة ربحتها الرجاء من رحم المعانات و غالية الثمن
0 commentaires:
إرسال تعليق