بودريقة في حوار الوداع : لن أتراجع.. والرجاء يحتاج دماء جديدة

أعرب محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء البيضاوي المغربي عن ارتياحه للفترة التي

 قضاها بمنصبه رئيساً للنادي، وأكد أنه حان الوقت لترك قيادة دفّة النادي لدماء جديدة.

بودريقة قال إن استقالته لا رجعة فيها، وكشف الكثير من الأمور في حواره  ...

- أعلنت التنحي عن رئاسة الرجاء، هل تعتقد أنه الوقت المناسب لاتخاذ قرار من هذا النوع؟

لقد أفسحت المجال أمام أمام أعضاء النادي للتفكير واختيار من سيخلفني، والأمور ستتحدد يوم 19 يونيو المقبل بعمومية استثنائية وخلالها سنكشف عن كل الأوراق وبمنتهى الصدق والوضوح.

لم أخذل الفريق، ولا يمكن أن أتحمل فوق طاقتي، لأني قدمت كل ما أملك طوال الفترة السابقة وأرى أن هذا التوقيت هو الأنسب لتقديم الاستقالة لأن الموسم شارف على نهايته ورحيلي سيتيح الفرصة أمام مسئول آخر ليأخذ مكاني.

- استقلت في العديد من المناسبات وعدلت عن القرار هل هناك فرصة كي يتكرر الأمر هذه المرة أيضاً؟
أؤكد   أنها استقالة رسمية ولا رجعة فيها، ولن أعدل عنها إطلاقا وهذه المرة الأمور مختلفة بعض الشيء وأخذت طابعاً رسمياً ونهائياً.

لم أكن أناور ولا أزايد بالاستقالات وقراراتي كلها كانت جدية، وتراجعي عن الاستقالة في مرات عديدة كان له أسبابه ومبرراته، وهذه المرة لن أتراجع، وهذا وعد مني لأني أشعر أنه لم يعد بإمكاني المواصلة ولن أقدم شيئا للفريق والنادي بحاجة لرئيس جديد.

- ألم يكن القرار استسلاماً والرجاء من دون لقب؟

ليس استسلاماً ولست محبطاً لأن ما حققته للرجاء يسعدني ويشعرني بالفخر الشديد، لقد بلغنا نهائي مونديال الأندية وهو ما شيء لم يحققه أي نادي عربي من قبل.

حققنا إيرادات مهمة وصار لنا اليوم أكاديمية رائعة وتوجت بلقب للدوري وآخر لكأس العرش، لذلك لا أرى أن الحصيلة كانت سلبية ولا كارثية، ولو أننا كنا نمني النفس بتحقيق لقب هذا الموسم وحققنا عودة قوية أذهلت الجميع وخاننا الحظ خلالها.

- هل من تنسيق لإيجاد من يخلفك بمنصبك؟

لست معنياً بالأمر لأن برلمان النادي هو المخول له القيام بذلك، أعتقد أن دوري انتهى عند محطة قيادة الفريق في السنوات الماضية.

لا أملك تصوراً لما يمكن أن يحدث في المستقبل، ما أعلمه هو كوني سأظل وفياً ومخلصاً للفريق وسأظل مرافقاً له في أزماته ولن أدخر جهداً لمساعدته إذا طُلب مني ذلك، ما أتمناه هو أن ينال الرجاء المجد بالفترة المقبلة أياً كان قائده.