غالبا ما تطرح مشكلة الأجانب في الدوري المغربي، فرغم عددهم الكبير إلا أن القلة القليلة هي التي تنجح في تقديم تلك الإضافة المرجوة التي تتمناها الأندية.
أغلب الأجانب تكون مستوياتهم محدودة ولا تختلف كثيرا عن اللاعبين المحليين، بيد أن الرجاء شكل الاستثناء كون أن أجانبه الأربعة يعتبرون قيمة إضافية للفريق ويقدمون أفضل المستويات، لذلك نجح الفريق البيضاوي في التوقيع على ضربة معلَم بانتداب أربعة أجانب من الطراز الرفيع.
أوال الجلاد
أغلب الأجانب تكون مستوياتهم محدودة ولا تختلف كثيرا عن اللاعبين المحليين، بيد أن الرجاء شكل الاستثناء كون أن أجانبه الأربعة يعتبرون قيمة إضافية للفريق ويقدمون أفضل المستويات، لذلك نجح الفريق البيضاوي في التوقيع على ضربة معلَم بانتداب أربعة أجانب من الطراز الرفيع.
أوال الجلاد
انتدب الرجاء الغاني محمد أوال هذا الموسم وكل آماله أن يسد الفراغ الذي عانى منه الفريق البيضاوي في السنوات الأخيرة على مستوى الدفاع، وكان الاختيار صائبا بدليل أنه يعد حاليا عنصرا أساسيا بالفريق، رغم المنافسة التي يعرفها الدفاع الأوسط بوجود أيضا بانون وأولحاج.
أوال وبفضل مستواه الجيد استطاع أن يدون اسمه كواحد من أبرز المدافعين أيضا في الدوري، حيث يتميز بذكائه في التعامل مع التدخلات وكذا هدوئه دون استثناء بنيته التي تساعده على فرض نفسه بتدخلاته ونجاحه في أغلب الثنائيات، لذلك كان أوال واحدا من الصفقات الناجحة للرجاء.
مابيدي السقاء
التحق الكونغولي ليما مابيدي في الميركاتو الشتوي بالرجاء البيضاوي وكان مطالبا بسد أيضا الثغرة التي كان يعاني منها الفريق الأخضر في الوسط، مابيدي منح تلك الدفعة التي كان يتوخاها المدرب رشيد الطوسي وقدم أوراق اعتماده منذ بدايته في قلعة النسور، والأكثر من هذا أنه انسجم بسرعة مع زميله الراقي وشكل إلى جانبه ثنائيا رهيبا في وسط الفريق.
مابيدي يحمل إمكانيات كبيرة كلاعب له عين ثاقبة وإمكانيات بدنية جيدة وتمريرات حاسمة، فضلا على تسديداته القوية، إذ لا يتوانى كلما وجد الفرصة لتسديد ضرباته المباغتة، بدليل الهدف الرائع الذي سجله في مرمى نهضة بركان مؤخرا في الدوري، مؤكدا حسه التهديفي كواحد من أبرز الصفقات حيث سجل ثلاثة أهداف هذا الموسم.
توندي المهاري
تمكن النيجيري بابا توندي من كسب الكثير من النقاط، ولم ينتظر طويلا من أجل فرض اسمه، حيث نجح هذا المهاجم في ترك بصمته بالفريق وبات واحدا من الأوراق الرابحة في مفكرة المدرب رشيد الطوسي.
التحق أيضا في الميركاتو الشتوي بالرجاء وخطف الأضواء بمستواه الجيد وحسه الهجومي والتهديفي وسجل ثلاثة أهداف.
يتميز توندي بمهاراته الفنية وقوته في الاختراق ومناوراته، يجيد أيضا التمرير الحاسم، حيث استطاع أن ينسجم في وقت وجيز بالرجاء، توهجه في الدوري جعل الكثير من الأخبار تتحدث عن تلقيه عروضا من أوروبا والخليج.
أوساغونا القناص
يبقى النيجيري كريستيان أوساغونا من المهاجمين الوازنين داخل الفريق، رغم أنه يغيب في بعض المباريات إلا أنه غالبا ما ينجح في ترك بصمته خاصة في المباريات الكبيرة، بدليل الهدف الأخير الذي سجله أمام الوداد في الديربي.
فرض أوساغونا هو الآخر اسمه بالفريق في جبهة الهجوم، قوة هذا المهاجم في طول قامته وكذا ضرباته الرأسية، إذ غالبا ما تكون أهدافه هوائية.
أوساغونا رغم أنه تأخر في الالتحاق بالرجاء هذا الموسم، إلا أنه استطاع تدريجيا استعادة مستواه، وبات واحدا من اللاعبين الذين يعتمد عليه المدرب الطوسي، ولو أنه مازال قادرا على العطاء علما أنه سجل أربعة أهداف.
0 commentaires:
إرسال تعليق