بخصوص طاوسي

لازال البعض يتغنى بفوزي البنزرتي و حقبة البنزرتي و لعب البنزرتي، رغم أن لغة الأرقام اليوم أطاحت بالبنزرتي و نصبت مكانه رشيد الطاوسي، لكن و لأنه إطار وطني فلا أحد كلف نفسه عناء جرد محتصلته رفقة الرجاء.

الطاوسي و منذ إلتحاقه بالرجاء و رغم بدايته المتعثرة بتحصيله هزيمتين على التوالي الا أنه حطم و لحدود الساعة مجموعة من الأرقام سواء تلك التي حصلها البنزرتي أو غيره و التي جاءت كالتالي :

• منذ توليه زمام الفريق نجح خط الهجوم من تسجيل 32 هدف من أصل 39 هدف المحصلة حاليا بما فيها الأهداف في عهد كرول

• البنزرتي حقق خط هجومه مع نهاية الموسم ما مجموعه 30 هدف من أصل 40 المحصلة طيلة السنة بما فيها اهداف سجلت في عهد فاخر

• نجح في حدود الدورة 24 من تحقيق 5 إنتصارات خارج الميدان مقابل 3 فقط للبنزرتي طيلة الموسم

• نجح الطاوسي لحدود الساعة في تحقيق 8 إنتصارات و مازال أمام 6 مباريات أخرى
في حين فاز البنزتي طيلة مشواره في البطولة بــ 12 إنتصار

• نجح أيضا في تطحيم سلسلة الغنتصارات التي كانت مسجلة بإسم محمد فاخر سنة 2012 بواقع 5 إنتصارات متتالية إذ حقق الطاوسي 6 إنتصارات متتالية

تفوق البنزرتي الوحيد مسجل في قوة الدفاع بتلقيه 9 أهداف فقط مقابل 19 هدف تلقتها شباك الرجاء تحث إشراف الطاوسي

حتى محمد فاخر الذي يخبر عوالم الرجاء و البطولة لم يحقق هاته الأرقام خاصة تلك المتعلقة بالإنتصارات خارج البيضاء

و بالتالي فلا يجب أن نبخس حق الطاوسي فيما قدمه لفريق إنتشله من الدرك الاسفل للبطولة و حاول تدبير ما يتوفر عليه من لاعبين فأقصى من لا يرى فيه بدا لنهجه التكتيكي و أهل من رأى فيهم مستقبل الرجاء و حاول أن يعطي توليفة فتية لمناقشة كل دورة على حدى
ما يعني أن العمل الحقيقي للطاوسي لن نلمسه بشكل جلي الا في مطلع الموسم المقبل حينما سيقف عند كل صغيرة و كبيرة تخص الفريق لذلك فحتى النقاط السلبية التي لازال يعاني منها الفريق خاصة في الشق الدفاعي و الشق الدهني، لا يمكن أن نحمله وزرها كاملة
فما وصلنا اليوم من أداء و إنضباط يعوده له في الفضل الكبير هو و من معه في الدفة التقنية بما فيهم عزيز الخياطي الذي أعتبره مدرب الظل القليل الكلام، و عليه فرشيد الطاوسي و حقبة رشيد الطاوسي خاصة فيما يتعلق بما هو هجومي و تهديفي تفوقت بلغة الأرقام عن حقبة و عهد التونسي فوزي البنزرتي