واه من كان يظن أن لاعبي الرجاء يستمدون تشجيعاتهم من المدرجات فقط و خاطئ من يرى هؤلاء قبالة مرآة يستعرض قوامه و عضلاته كما هوالشأن فى صالات التقوية و عليه أن يجوب الدار البيضاء شوارعها و أزقتها و محلاتها و مقاهيها ليعلم كيف تشحن بطاريات اللاعبين
فكلما خطى أحدهم أول خطوة خارج بيته يجد نفسه محاصر من عاشقي الفريق الأخضر و يطلب منه صورة أو سيلفي للتذكار و يزود بالتشجيعات و كلما تقدم في السير زاد الرصيد من الجماهير الملتفة و المتلهفة و الراغبة في الظفر بالتفاتة من اللاعب و هكذا إلى أن يتم مشواره مشحونا بعبارات التقدير و الحث عن المزيد من الجهد و الدعاء له و لفريق الرجاء بالنصر
رغم أن الجمهور سيحرم من مساندة مباشرة للفريق فإن كل العاشقين للرجاء الأخضر ستكون حاضرة بقلوبها و دعواتها و ستتابع المباراة عبر التلفاز بحسرة كبيرة لكن بطموح الفوز كما هو الشأن بالنسبة للمجموعة التي ستخوض اللقاء فأعيدوا شحن بطارياتكم فالقادم أحلى
0 commentaires:
إرسال تعليق