ماذا بعد غياب الجمهور

يستعد اللاعبون لإجراء ما تبقى من البطولة دون جمهور و دون دعمه و تشجيعاته و الذي يعد أحد الأضلاع التي كان يرتكز عليها أيضا المكتب و الطاقم التقني ألأول بالنسبة للمداخيل لاغناء الخزينة و الثاني لإذكاء الحماس في مجموعته و دفعهم إلى الفوز
خوض المباريات دون سند جمهوري يتطلب تركيز عالي و تضحية أكبر و الحال و كأن الرجاء ستلعب جل ما تبقى من مباريات الدوري خارج الديار بعد إغلاق ملعب الخامس مما سيزيد ضغطا أكثر على المجموعة التي رميت عليها المسؤولية بكاملها لإكمال الطريق وحدها بتحد أكبر سيدخلهم التاريخ في حال إذا ما استمر تاكيد خطها التصاعدي و حصد المزيد من الإنتصارات و التألق و تسلق الدرجات
لا شك أن العزيمة قوية لديهم و هم قادرون على مداواة هذا الجرح الجديد الذي يعاني منه جسم الرجاء و التخفيف من حدة الألم التي ألمت بالجماهير الخضراء و عليهم أن يردوا الصاع صاعين و شيئا من الجميل و يستحضروا وقوفهم معهم في الضراء التي مروا منها و لم يتواروا و لو مقابلة عن الأنظار و ظلوا مساندين لهم و داعمين داخل و خارج الميدان
المستحيل ليس رجاويا و عليكم بإدخال فريقكم إلى التاريخ و إعادة سناريو كأس العالم و إياب البطولة التي تلته لتحقيق الأفضل لأنكم انتم الأجدر بمسح الدموع عن وجوه عاشقيكم الكل يعلم أنها معادلة صعبة لكن عزيمة الرجال قادرة على صنع الفارق و تحقيق المعجزات