‫#‏تحقيق_العدالة_إنتصار_للسلم‬

تجاوزات كثيرة أعقبت أحداث السبت الدامية، و قرارات مجحفة صيغت في ظلام ليل بهيم

لذر الرماد في أعين من إحتقن غيضا و غضبا بعدما وقع.

كلنا طالب بمتابعة من تبث في حقه جرم الإعتداء على الغير، و جميعنا طالبنا بفتح تحقيق معمق و نزيه لتوقيف من يتخدون من مدرجات الجماهير مسرحا لجرائمهم، و مطلبنا الذي توحدنا من ورائه كان واضح و بين، هو إستئصال الورم الخبيث و ليس إعدام البدن بأكمله !!!

ما تقوم به الآن السلطات من إجراءات قصد إعدام الحركية، كأن تسمع بطبيب عوض أن يستأصل ورم السرطان في بدن مريضه، يقدم على إعدامه بحقنة مميتة تريحه أولا كطبيب من عناء الإشراف و المتابعة الدورية لتطور الورم في أعضاء مريضه الذي لا حول و لا قوة له.

ما وقع يوم السبت بين صفوف جماهير الرجاء و قبله جماهير الوداد و تطوان و الجيش و القنيطرة لا يعدو أن يكون ورم خبيث أصاب جسم الحركية في شخص الإلترات و عوض أن يكلف الجهاز الامني نفسه عناء إستئصال هذا الورم من فصائل عمرت زهاء 10 سنوات عمدت الى إعدامها رميا برصاص القرارات المكتبية !!

من تصفونهم الآن إعلاميا بالمجرمين و بؤر الشغب، رفعو ما مرة لافتات تتضمن رسائل عجزت أو خشيت جمعيات المجتمع المدني و بعض المؤسسات الرسمية عن رفعها في وجه من يهمه الأمر.

من تصفونهم بالمجرمين آزروا و لو رمزيا قضايا الامة العربية من فلسطين الى سوريا مرورا برابعة المصرية

من ترمونهم بالإجرام هتفوا بملئ فاههم في قلب الجزائر " بالعقلية السياسية جينا نقولو الصحرا مغربية"

من لفقتم لهم التهم و ألبستموهم جلباب الرعاع، حملوا على عاتقهم ما مرة الترويج لقضايا وطنية بعيدة كل البعد عن هموم الرجاويين، فهم من تعاطف مع فاجعة طانطان و إنهيارات فاس و بوركون

من تحاولون إعدام فكرهم، نظموا ما مرة حملات للتبرع بالدم و حملات لمساعدة المحتاجين و حملات إفطار في شهر رمضان

من تحاولون إعدام فكرهم، ليسو بمجرمين فمنهم أطر عليا و طلاب في جامعات و معاهد عليا و تكوينهم الأكاديمي حرام أن يسقطهم في فكر إجرامي

فهل المجرم أو متبني الفكر الإجرامي، قادر على تجسيد هكذا مبادرات و أفعال إنسانية ؟؟
من تصفونهم بالمجرمين قاموا بذلك و التاريخ شاهد عليه بالصوت و الصورة !!

ما يقع من إنفلاتات هنا و هناك، يقف ورائها شرذمة لا يمكن وصفها الا بالورم الخبيث و الورم يستأصل يا سادة و لا يعدم حامله !!

و بالتالي فهل إعدام الفصائل، سيريح ضحايا الشغب في قبرهم ؟؟
هل سيريح هكذا قرار أنفس الأهالي المكلومة في وفاة أبنائها ؟؟

أكيد لا لأن الرعاع الحقيقين و المجرميين الحقيقين لازالو طلقاء، و ليس من المستبعد أن تصلهم هاته الرسالة و يقهقهون عليها ضحكا، لأنهم ببساطة نفذو بجلدهم مما إقترفت أيديهم

أفليس هذا عارٌ عليكم يا من أوكلت لكم مهمة إستثباب الأمن و الأمنان في البلاد و بين العباد ؟؟

‫#‏تحقيق_العدالة_إنتصار_للسلم‬