لعل أكبر حدث ستعيشه الساحة الكروية نهاية الأسبوع يتجلى في الإحتفال بالذكرى 67 لتأسيس فريق الرجاء البيضاوي الفريق العالمي العريق الذي نقش إسمه في كل السجلات و خصوصا في قلب محبيه و عاشقيه
لم يكن لجمهور الرجاء أن يختار أكثر من حياة لأنها حتمية و لا مناص له منها لكن في ما يخص حبه و وده فهو يعلم انه واحد و لا مجال هنا للعبث به لذلك صوب وجهته و بوصلته إلى فريق واحد صب مهجته إليه فحصل التلاؤم و تنامى الود و أصبح العشق أخضرا
67 سنة و الجمهور يتقاطر على فريق الرجاء حتى في السنوات العجاف و التي لم يحض فيها الفريق بالألقاب و كان السر و السحر في ما يقدمه العالمي من كرة جميلة و لعب راقي نال احترام الجميع و طأطأ له الكل فتوالت عليه الألقاب بعد ذلك ليصطف مع تلة من النوادي العالمية التي حصلت على شهرة كبيرة و ظفرت بإعجاب الجميع الذين شاهدوا أداءه
هنيئا لنا بحياتنا الواحدة و بحبنا الكبير الواحد و بفريقنا الغالي الواحد انه رجائنا الخالد
0 commentaires:
إرسال تعليق