طموح إياب لنسيان الذهاب

لا شك أن كل مكونات الرجاء ليست راضية على النتائج المحصلة خلال مباريات الذهاب من البطولة مما خلق جوا مشحونا لم يساعد العالمي على التقدم إلى الأمام و أخذ مكانته الطبيعية في الصفوف الأولى المؤدية إلى اللقب رغم ترسانته المتواجدة و التي تصنف من أجود ما يوجد بالبطولة
توقيف المنافسة اعطى فرصة مواتية لجبر الضرر و إصلاح المنضومة بكاملها و تجلت في من غادر الصفوف و من دخلها من راوح الأعطاب و من ضل يعاني منها و من خانته اللياقة و من حصل عليها و ظل وضع الرجاء بالترتيب هو هو لأن المقابلات التي أجريت و تألق فيها لا تعدو أن تكون مباريات استعدادية لا تعطيك نقط لكن تمنحك تفاؤل و طموح من أجل بداية ناجحة قد تبدد المخاوف و تستعيد بها الثقة لباقي الدورات
مباراة الفتح ستكون بلا شك محكا وحقيقيا للخضراء للظهور بتركيبة منسجمة و مقاتلة للظفر بنقط المباراة و طبعا رد الدين للفتح و لمدربه الذي ما فتأ يستصغر من قدرات و مؤهلات الرجاء و هو لا يعلم أن فريقه لم يفز و لو مرة واحدة باللقب طيلة مشواره بالبطولة الوطنية