تناقض واضح بين العنوان و مضمون المقالة
في العنوان تم الإشارة الى أن هدف مابيدي فتح له أبواب الليغ 1 فيما يوحي بدلالات واضحة أنه من المرجح أن فيديو الهدف الذي سجله وصل صداه لفرق فرنسية و هو أمر عادي و وارد جدا أن يلفت هكذا هدف أنظار الفرق صوب اللاعب الذي سجله بتلكم الطريقة
لكن التناقض الفاضح في هاته المقالة يكمن بين أسطرها إذ ذكر كاتب المقال أن مبعوثون عن نادي أنديه الفرنسي حضرو لمباراة مراكش قصد متابعة اللاعب ما يعني أن حضور أعين ترصد اللاعب لا علاقة لها أصلا بالهدف مما يحيلنا أن الغرض من هاته المقالة هو التشويش على تركيز اللاعب الذي ما فتئ يجد إقاعه مع الفريق و الذي لم يرقى بعد رغم تسجيله لذلك الهدف الأنطولوجي الى المستوى الذي يرسل أحد الأندية الفرنسية موفديه لمراقبته عن كتب بل و تقديم عرض فقط لأنه سجل هدف عالمي
هذا الخبر ينضاف الى سيل من الأخبار التي تعقب أي نتيجة إجابية للفريق الغرض منها التشويش على عناصره و اللعب على أوثار تركيزهم سواء لاعبين أو مسيرين، و ما كل هاته الجلبة و اللغط الإعلامي بخصوص الرجاء سوى خوف من عودة النسر الى التحليق بالرغم من أن فوزه الأخير لم يكن سوى على فريق يقبع في مؤخرة الترتيب، الا أن ذلك لم يمنع الأقلام المأجورة من نسج الإشاعات لعل أبرزها بيع حافلة الرجاء في المزاد العلني و لسخرية الموقع حددو موعدا لهذا المزاد في وقت صرف فيه النادي قبل مباراة الكوكب ما يقارب نصف مليار كمستحقات للاعبين و هاهو اليوم يصرف منحة 12 ألف درهم لصالح اللاعبين بعد فوزهم الأخيرة و رغم كل هاته الملايين المصروفة لم يستحي صناع الإشاعة من نشر خبر يفيد بيع حافلة النادي في المزاد العلني و كأن النادي أفلس بشكل رسمي
و بالتالي فأود منكم أن تأخودها قاعدة عامة في الايام المقبلة :
نتيجة إجابية للرجاء = إشاعة من الوزن التقيل في اليوم الموالي
لذلك لا تروجو أو تصدقو أي خبر كان ممن يصدر عقب النتائج الإيجابية و لكل منكم مصادره الموثوقة و ليستفسره عن صحة الخبر من عدمه
0 commentaires:
إرسال تعليق