ما لم يستوعبه الأطباء !

ما زالت الحملة المستهدفة تطارد لاعب الرجاء الكروشي رغم الحكم الصادر أخيرا و استغلت إحدى الفضائيات وجود طبيب المنتخب لتأجيج الوضع و إعطائه الفرصة ليظهر عن حقد دفين يكنه للفريق العالمي
استطرد الطبيب في حديثه عن الحكم و وصفه بأنه عار و ذكر أنه بكى عند سماعه و لم يستسغ ما الت إليه هذا الملف

و لكي ننير الطريق سنتكلم بلغة اللاعبين الذين لا ينتظرون سوى الإنتصار و الإنضمام للمنتخب من أجل جمع بعض الدراهم ليحسنوا من مستواهم المعيشي و هذا ما يدفع بهم أحيانا إلى اجترار بعض الإصابات و الصبر عليها ليضمنوا رسميتهم بالفريق لا كما يتوهم البعض أن جلوسهم في الإحتياط أو إجراءهم لعمليات سيدري عليهم بالرزق من فرقهم أو الفيفا كما هو الشأن بالنسبة للأطباء الذين لا تهمهم سوى المبالغ التي يحصلون عليها إثر كل إجراء فحص أو تدليك و ترويض و ما صاحب ذلك

لذلك وجب على الجامعة في حالة حصول منتخب على منح المردودية عدم إقصاء لاعبين إما شاركوا في الإقصائيات أو التتويج في مشاركة ما و تعذر عليهم القيام بواجبهم إما بسبب الأعطاب أو نقص في اللياقة و المردودية و توزيعها مناصفة بين كل المساهمين
و يبقى السؤال المطروح على هؤلاء الأطباء وهو كيف ستكون معنويات لاعب بالمنتخب يسمعهم يصبون عليه مثل هذه الإتهامات و يريدون بهذا أن يطرحوه أرضا من أجل حسابات تخص