منذ لقاء الديربي الأخير و الحركية في البلاد تعيش مرحلة
غير مستقرة عرفت إصدار قرارات جديدة و تشديد الخناق من طرف نظام ظن أنه حان الوقت للقضاء على هذا الشبح الجاثم على أنفسهم و المسمى " ألترا".
فسرعان ما نسوا الدور الأساسي الذي لعبته في إخراج الكرة المغربية من الإنعاش بضخها دماء جديدة لمدرجات مهجورة، و خلقها لأجواء حماسية صفق لها حتى الأجانب.
فسرعان ما نسوا الدور الأساسي الذي لعبته في إخراج الكرة المغربية من الإنعاش بضخها دماء جديدة لمدرجات مهجورة، و خلقها لأجواء حماسية صفق لها حتى الأجانب.
في خضم هذه الأحداث و نظرا لكوننا رواد هذه الحركية نحمل على عاتقنا حمايتها بكل قوة ضد كل من سولت له نفسه العبث بأحاسيسنا و شغفنا، ممثلين للنظام كانوا صحافة أو حتى أشباه المجموعات.
إرتأت المجموعة بمناسبة المقابلة التي جمعتنا بالكوكب المراكشي توجيه رسائل البعض منها مشفر و البعض الأخر واضح و شديد اللهجة. الرسالة الأولى وجهت لباقي المجموعات لنصحح أخطاء الماضي، مذكرين إياهم بالمبادئ الحقيقية للألترا في عدم إستعمال الأسلحة ''Ultras no weapons" فنحن لم و لن نكن مجرمين بل أصحاب قيم و فكر حر. نعترف بكوننا نميل للعنف في بعض الحالات لكن بعيدا عن الطرق الإجرامية و الاعتداءات الظالمة و فقط لقضايا ذات أولوية قصوى تتعلق اساسا بالفريق، المدينة أو المجموعة. فالجماعة لا تهاجم الفرد، ان كانت هاته شجاعة بالنسبة للبعض فهي جبن بالنسبة لنا لكننا نؤكد مرحبا بالمنافسة الشريفة.
فيما يخص الرسالة التانية : " Sans pitié,sans scrupule,sans compassion . sans indulgence . Mais pas sans intelligence " مؤكدين ما أشرنا إليه في أحد الرسائل للمجموعة السابقة كوننا لسنا للمساومة و لا للإختبار، فنحن قادرين على كل شيئ يفرض وجودنا؛ لكننا أكثر ذكائا مما يعتقد الجميع، و خاصة من يعتبر أنفسهم أصحاب القرار، ندرك أن الظرفية الراهنة تعد جسا للنبض، وكمين لأناس أقوى أسلحتهم، بالإضافة لحب الفريق.. المادة الرمادية.
فيما يخص الرسالة التانية : " Sans pitié,sans scrupule,sans compassion . sans indulgence . Mais pas sans intelligence " مؤكدين ما أشرنا إليه في أحد الرسائل للمجموعة السابقة كوننا لسنا للمساومة و لا للإختبار، فنحن قادرين على كل شيئ يفرض وجودنا؛ لكننا أكثر ذكائا مما يعتقد الجميع، و خاصة من يعتبر أنفسهم أصحاب القرار، ندرك أن الظرفية الراهنة تعد جسا للنبض، وكمين لأناس أقوى أسلحتهم، بالإضافة لحب الفريق.. المادة الرمادية.
في الأخير، تنقلنا الكبير، رغم القرارات التي صدرت ما هو إلى تأكيد لهذا التقرير.
تعيش الرجا؛ غرين بويز حتى الموت.
0 commentaires:
إرسال تعليق