سقطت على رؤوس جماهير الرجاء حين برمجت مقابلة فريقه ضد الفتح يومه الجمعة و في وقت غير معتاد بالنسبة للموج الأخضر الذي من شأنه ملأ مدرجات الملعب
توقيت المباراة في 5 مساءا لا يخدم مصلحة الرجاء و جمهوره و بالتالي مصلحة التسويق الأمثل لمثل هذه القمم من المباريات و كان الأجدر برمجتها ليوم السبت مساءا ما دامت هي التي ستشد الأنظار إليها و تحشد أكبر عدد من المشاهدين
من له المصلحة في هذه البرمجة الرديئة ؟و ما الهدف منها ؟و كيف يجبرون الجمهور على قبول هذه البرمجة المفتعلة؟ و ماذا ينتظر المسؤولون منها أن تفرزه كمعطى على مستوى المداخيل بالنسبة للرجاء و رضى و ارتياح بالنسبة للمتفرجين خصوصا إذا علمنا أن يوم الجمعة هو يوم عمل و التوقيت لا يسمح للأغلبية بالحضور مع وقت انطلاق المباراة و كان الأجدر تأخير وقت انطلاقتها بساعتين حتى يتسنى للجميع التفرغ من عمله و أخد نفس من الراحة ثم القدوم إلى الملعب للإستمتاع بالفريق الذي يعشقه
الظاهر أن جمهور الرجاء يهيم في واد من العشق لفريقه و يقدم الغالي و النفيس من أجل إغناء صورة الكرة المغربية لكن المسؤولون عن البرمجة يسبحون أحيانا ضد التيار لغرض في نفس يعقوب و الوقت كفيل بأن يكشف الستار عن هذه التلاعبات و سيكون الثمن المؤدى غاليا عند افتقاد الجماهير و بالتالي إجراء مباريات أمام مدرجات فارغة
0 commentaires:
إرسال تعليق