أتت نهاية الأسبوع و حزم حقائبه كالعادة و هو كئيب حزين و هذه ليست بعادة ، يعلم أن تنقله هذا ليس كباقي التنقلات ، لأن
ناديه ليس على أفضل حال ، من الصراع على اللقب إلى محاولة إيجاد هويته ، من رجالات تصنع التاريخ لكراكيز تحمل
القميص ، وقفا أبويه أمامه يخاطبانه :
ـ أ لا تمل ؟ أ لا تيأس ؟ في كل أسبوع تأتي و الدمعة في عينيك ، و الدم يكاد يخرج من عروقك بسبب نتيجة سلبية و اليوم ها
أنت تريد الرحيل من أجلها ؟ أ لا ترحمنا يا إبني من هذا ؟ أ مكتوب علينا أن نعيش و نحن خائفون من مجهول و مكروه و قدر ؟
فأجبهما برقة و حنان :
ـ إني ألتمس عفوكما يا أغلى ما أملك ، لكن ما باليد حيلة وقعت في حبها منذ زمان فدخلت في متاهة لا أعرف ثم لا أود الخروج
فأجبهما برقة و حنان :
ـ إني ألتمس عفوكما يا أغلى ما أملك ، لكن ما باليد حيلة وقعت في حبها منذ زمان فدخلت في متاهة لا أعرف ثم لا أود الخروج
منها الأن فلولاها لما كان للحياة طعم ، ببعدي عنها أحس بأني مذنب بحقي نفسي . الأسبوع الماضي غبت أو بالأحرى غبنا فما
كان للنادي روح ، سجل علينا ببشاعة وددت لو كنا خلفها لنهتف بصوت واحد لندفع بالنسر للأمام لكن ... ! أشعر بأني إن غبت
و غاب و غبنا ستضيع بلا رجعة ، أحس بإننا عائلة بوجودها نحيى و بوجودنا تقوى ، أشعر أننا لحمة واحدة نفرح ، نحزن ،
نتألم ، نتحسر لكن في الأخير نبقى أوفياء لإرث الأجداد ، لأعتقد أن في حبها ذنب إذ أنني لم أقصر دينيا ، و لا معكما ؛ إن كنت
كذلك عاتباني لكي أتركها بلا رجعة !
فأجاباه بفخر و إعتزاز :
فأجاباه بفخر و إعتزاز :
ـ لا يا عزيزي ، كنت الإبن الصالح المطيع ، الوفي و هذه الصفة نعلم الأن مما تعلمتها ! يسر لك في طريقك و أفرحك هه أو
بالأحرى أفرحكم الله بنتيجة إيجابية فأنتم شعب من الأوفياء
0 commentaires:
إرسال تعليق