كما يعلم جميع الناس فإن النسر يتميز بكونه في عز العاصفة ، يطير إلى قمة عالية وينتظر هبوب الرياح. وعندما تبدأ العاصفة فإنه ينطلق ويفتح جناحيه لتقوم الرياح بدورها برفعه عاليا فوق العاصفة.
فبينما تهدر العاصفة وتهتاج في الاسفل ....يكون النسر محلقا فوقا منها في الاعالي.
هذا النسر الذي في مسار حياته ، و في شدة الأزمة ، يكون أمام خيارين:
إما أن يستسلم للموت !!!
أو أن يخضع نفسه لعملية تغيير مؤلمة تستمر 150 يوماً.
تتطلب العملية أن يقوم النسر بالتحليق الى قمة الجبل ..
حيث عشه هناك..يقوم النسر بضرب منقاره على صخرة ٍ بشدة .. حتى تنكسر مقدمته المعقوفة !
عند الانتهاء من كسر مقدمة المنقار .. ينتظر النسر حتى ينمو المنقار من جديد,
ثم يقوم بعد ذلك بكسر مخالبه ايضاً. وبعد أن تنمو مخالب النسر .. يبدأ في نتف ريشه القديم بعد 5 أشهر .. يطير النسر في رحلته الجديدة
وكأنه ولد من جديد .. ( Rebirth)
هذا تماما ما اردنا تجسيده في هذا العمل، الذي هو عبارة عن نسر يمثل فريق الرجاء عائداً لصاحبه الممثل في شخصية رجل التراس ، وهو عضو غرين بويز ، هذا الفرد المخفي الوجه ، نظرا لتطبيق مبدأ من مبادئ المجموعة ( UndergrounD) ... النسر ( رمز الفريق ) ، اي عندما تهب أعاصير الأزمة...وتندلع الرياح العاتية و في ظل ما يمر به الرجاء من تجارب قاسية ومشاكل و بالضبط منذ 5 أشهر أي بداية البطولة ....فإن الفريق ببساطة قادر على الارتفاع فوق تلك الاضطرابات وذلك عن طريق الولادة من جديد ، و الإعتماد على الصاحب الصائب ، الا هو فرد الالتراس الذي يعتبر بوصلة هذا الفريق و منير طريقه ، فنحن أدرى بهذه الطريق .
التيفو الثاني نموذج لمشروع تافه من صنع ذوي العقول المتحجرة ، العربي ولا باطمة كما سموه الأغبياء هنا، نعود للمسة الحركية التي وضعتها مجموعتنا لتبين مدى غباء المجموعة الأخرى بالملموس ،عمدت المجموعة إلى إخراج شكل سطحي للتيفو الثاني الذي كان يتضمن رسم لتشارلي شابلن والذي ضنوه عربي ولا باطمة مرفوق بكلمة IDIOCRACY مع سهم يشير للنصف القذر من الملعب الآخر ،يأتي مضمون الكلمة تلميحا لهم على سلطتهم السيادية التي دائما ما كانت تحت سيطرة البلهاء.
ومرفوق برسالة VU? vous resterez toujours des abrutis ومعناها نعم لقد رأيتم وسهل أيضا لمن تعمد عيش حياته بالشكل السطحي تحديد خزعبلات لنظرتهم السطحية، كنتم أغبياء و ستضلون أغبياء !!
لتكتمل القصة مع شخصية تشارلي شابلن في دوره في فيلم Les temps modernes شخص يقوم بنفس العمل نفس الحركة مراقب من مديره ومسير، يفعل اليوم ما فعله بالأمس ، و سيفعل غدا ما فعله اليوم ... حتى ترسخ في دماغه مبدأ التكرار وأصبح مثل الآلة. هاته الشخصية تحيلنا إلى أعضاء الجمعية او شبه المجموعة المقابلة لنا بالملعب والذين مافتؤوا يطلوا علينا بدخلاتهم التافهة التي لا تمت لفكر الاولترا بصلة ، هذه الحركية التي تُعرف بالإبداع و إطلاق العنان لكل ما هو جوهري لا سطحي ، أصبحت تعاني بصمت في ظل وجود بعض الطفليات على الميدان .
أعضاء منسوخة تماما كشارلو، يرضون بالواقع المر بدون اي أدنى محاولة للإبداع، دورهم فقط تنفيذ الأوامر الصادرة عن زعماء '' ضعيفي المستوى ''.
هذا الفيلم و الذي تدور قصته حول الآلة الصناعية باعتبارها آلة دمار بدلاً عن الإعمار وصون الكرامة وجلب السعادة للبعض من البشر الذين أصبحوا مثل قطيع الغنم , ينطبق تماما على أغبياء الجهة الأخرى , من يؤمن بمصطلحات وهمية كتيفو إيليميني ، فوال إيليميني... كالرضيع الصغير عند بكائه في مرحلة النمو، إدراكه غير محله ..
رصاصة توضح كل ما هو واضح، و تشمل كل ما هو شامل ، حددنا عقليتكم الملخصة في التيفو التاني ونرى أنه لمن العيب مقابلة خصم ضعيف لولا الأقدار التي جمعتنا بإسم الديربي لختمنا بهذه الرسالة .
التسعون دقيقة كانت مليئة بالمفاجأت، استبقنا لمعرفة تأكيد قصتهم المفبركة في هذا الديربي و ما خاب ضننا... فحضور أول باش للمجموعة لم يكن صدفة -سنتطرق إلى هذا الموضوع في تقرير أخر-, أمام تيفو رفعوه في الشوط الثاني وبهذا نكون قد أوصلنا درس من نوع أخر. أي أن الجواب يكون في المدرج وليس على مواقع التواصل
0 commentaires:
إرسال تعليق