حقِيقَة الحَجزِ عَلَى حَافِلَة نادي الرَّجَاء الرياضي
نفى مسؤول رجاوي توصل إدارة نادي الرجاء الرياضي بأي وثيقة تؤكد الحجز على حافلة الفريق الأول للنادي الأخضر، و ذلك بعد الأخبار التي راجت حول هذا الموضوع. و قال المسؤول المذكور في اتصال هاتفي أن هذه المعلومة لم تتوصل بها إدارة الرجاء رسميا، ولم تعرفها إلا عن طريق بعض الأخبار المتداولة على نطاق واسع ببعض المنابر الوطنية، مجددا نفيه أن يكون هناك أي قرار رسمي يتحدث عن هذا الموضوع.
المتحدث ذاته أردف أن القانون يفرض في هذه الحالات تسلم إدارة النادي لقرار من المحكمة التجارية، وبعدها يتم معرفة الآجال التي من المفترض أن يؤدي فيها ديونه التي تم الحجز على ممتلكات النادي بسببها، فإن تم ذلك، يلغى القرار نهائيا ويتنازل رافع الدعوة عن دعوته، و في حال عدم التسديد، ينفذ الحكم، بعد الإشعار و الإنذار.
و في ذات السياق، استغرب المتصل به عن زج اسم المدرب السابق للرجاء رود كرول في هذا الموضوع، معتبرا أن قضية المدرب الهولندي تحسم فيها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أو الاتحاد الدولي لذات اللعبة، ولا تحسم فيها المحكمة التجارية، رغم أن هذه الأخيرة أكدت للمدرب المذكور هذا المعطى و أخطرته باللجوء للجهاز الكروي الأول في البلاد، وليس لدار القضاء، دائما حسب ذات المصدر.
و عن سبب هذا "القرار القضائي" و الذي قد يبقى محتملا، حسب ذات المسؤول، أقر أن هذه الدعوة القضائية تعود لإحدى وكالات الأسفار التي تريد تصفية "حساباتها" مع نادي الرجاء و رئيس الفريق، محمد بودريقة، بسبب العلاقة المكهربة بين صاحبها و الرئيس الرجاوي المذكور، و ذلك باللجوء للمحكمة التجارية ورفع دعوة قضائية لاستخلاص ديون لا تتجاوز قيمتها 30 مليون سنتيم، معتبرا الأمر يتعلق بانتقام أكثر منه استخلاص لديون عالقة، هذا و من المنتظر أن يصدر نادي الرجاء بلاغا يتحدث فيه عن هذه الواقعة.
0 commentaires:
إرسال تعليق