"LES PÉPÉES FONT LA LOI "
هكذا عنونت الايگلز بالخط العريض في مقابلة اليوم، عنوان يصف و بكل تدقيق ما يقع في محيط الحركية عند الخربة الحمراء و ما تطالها من تملقات، حيث أصبحت المناسبات و الأعياد الوطنية فرصة لا تعوض للخادمة باللثام لممارسة العهر و الدعارة لكسب ود كبار الشخصيات و السلطات بالبلاد. اختارت الخادمة باللثام الاحتراف في أعمالها الماجنة، فلعبت دور العاهرة التي عاثت في الأرض فسادا، فأثارت شهوة أصحاب السلطة بتكريمات و رسالات أيام الأعياد الوطنية، فتقوم بكراكاجات وردية "حلال" و تثير أعمال شغب في جل مدن المملكة دون أية محاسبة سواء قانونيا أو كرويا كما تجري الأمور مع باقي الجماهير المغربية.
الاحتراف في العالم الوردي ليس وليد اليوم، فمنذ سنة 1937 لبست الخادمة أزهى ثيابها و تراقصت في خطواتها ، إلى أن أطاحت بالمستعمر في غرامها و حب شهوتها لتحصل بذلك على اشتراك VIP للدخول للمسبح البلدي بالدار البيضاء، الشيء الذي دفع بMICHAEL CURTIZ المخرج الأمريكي إلى الاستلهام من قصة هاته الخادمة 5 سنوات بعذ ذلك فألبسها دور البطلة في فيلمه كازابلانكا، في الحين الذي كان فيه رجال البلاد يحاربون عن شرف البلاد.
في دور الخبث و الدعارة، فصول القانون المدني لا يعمل بها، الكلمة الأولى و الأخيرة تكون للعاهرة، فبحركاتها المثيرة لغريزة أصحاب السلطة، يتنحى هؤلاء عن مكانتهم و سلطتهم لصالح الخادمة باللثام، فيصبح الإقرار في فصول القانون يصب في مهام هاته الأخيرة.
الترا ايگلز 2006
0 commentaires:
إرسال تعليق