انقلب السحر على الساحر

بقدوم كرول تفاءلت كل مكونات الرجاء و أجزمت أن مصائب الموسم الماضي قد ترحل إلى غير رجعة خصوصا بعد استقدام عناصر جديدة و التتويج ببطولة شمال افريقا و الذي قدم الفريق من خلاله مباريات استحسن لها معظم الانصار
لكن سرعان ما تبدد الحلم و أضحى سرابا مع بداية المباريات الرسمية و أبدى المدرب كرول محدوديته في تسيير مجموعة غنية بالمواهب و الجواهر
أخطأ المدرب في ما مرة في التشكيلة الأولية و كذلك في التغييرات و النهج التكتيكي و الفني الذي يرقى إلى تطلعات الجماهير العريضة للعالمي و لم يقدمحتى الآن ما يشفع له للبقاء على رأس القائمة الفنية
فقدان الرجاء طابعها الفني و الفرجوي ليس وليد اليوم لكن راح تدريجيا مع المدربين الذين تعاقبوا على الفريق و لم يستطيعوا الحفاظ على هوية الأخضر الذي به يتعرف الجمهور عليه و يعشقه من أجله
رجاءنا كان كبيرا بالتعاقد مع كرول خريج مدرسة أجاكس العريقة و كان أملنا هو إضافة لمسة على ما تملكه الرجاء من خاصية في اللعب السحري و الجميل لكن خاب مبتغانا و لم نحصد سوى فريق يحقق بعض الإنتصارات بمهارات لاعبيه فقط و ليس بدينامية و تكتيك مدبر