هزيمة الرجاء امام تطوان في أول امتحان للطاوسي:

جمهور غفير لبى النداء ليخرج ساخطا على نتيجة اللقاء بعد الهزيمة المرة أمام المغرب التطواني. أقل من دقيقة بعد بداية اللقاء 
أعطت هدف التقدم للرجاء عن طريق جحوح بعد هذا الهدف كانت هناك بوادر ان يعمق الرجاء من نتيجة اللقاء لكن أولحاج الذي دخل كوسط ميدان رغم وجود لاعبين على دكة الاحتياط افضل منه في هذا المركز ساهم في رجوع التطوانيين في البقاء عن طريق ضربة جزاء.
الرجاء حاول بعد هذا الهدف ان يخلق محاولات للتقدم في النتيجة بيد ان في غياب رأس حربة لم تشكل هذه المحاولات خطورة كبيرة على التطوانيين

الشوط الثاني يعود اولحاج من جديد و يقع في الخطأ في مربع العمليات و يهدي من جديد الهدف للخصم! فما كان على الرجاء سوى المغامرة أكثر و أدخل الطاوسي كل من بوطيب و السوداني مكان بنحليب و التائه في وسط الميدان أولحاج. إلا ان هجوما مضادا من تطوان عمق من جراح الرجاء اذ على الأرجح سجل الهاشمي ضد الزنيتي بعد محاولة التصدي للكرة. دخول المسعودي مكان ججوح رفع من الضغط الرجاوي و تمكن الصالحي من تسجيل الهدف الثاني بعدها محاولات خطيرة من ليما لم تجدي لينهزم الرجاء و يخيب جمهوره من جديد و بعم سخط عارم في مركب محمد الخامس.
و بهذه النتيجة السيئة يعود الرجاء الى نقطة الصفر و السؤال المطروح ما هو السبيل للخروج من دوامة النتائج السلبية؟ و كذلك يتساءل الجمهور هل من الطبيعي ان يدخل اولحاج في وسط الميدان في ظل الفائض الحاصل في هذا المركز؟
ينتظرنا لقاء أصعب ضد الجيش و يبقى  سؤال الجمهور الى متى يستمر هذا النزيف؟