الرئيسية » » بلاغ مجموعة درب السلطان

بلاغ مجموعة درب السلطان

قليلة هي المرات التي خرجنا بها ببلاغات أو مقالات للتنديد بوضع النادي، لكن الوضعية الحالية لا تحيلنا على السكوت و تجعلنا نعبر بأعلى صوت عن رأينا في النادي، في مسيريه، في لاعبيه و جميع مكوناته.
هذا النادي الذي رأى النور في درب السلطان، و ترعرع في درب السلطان، و صنع مجده و هويته بدرب السلطان، و كانت انطلاقته من درب السلطان، فمن تكلم عن الرجاء ربطها بدرب السلطان، المعقل و النشأة و التكوين، لكن أيضا الحب و الولع و التضحية و نكران الذات. تغيرت عديد الأشياء، لكن حبنا و ولعنا و تضحيتنا و نكراننا لذاتنا لم يتغيرو، و لن يتغيرو، فإن كان هناك إرث تركه لنا آباءنا و أجدادنا، فهو ذلك الحب و الإخلاص للرجاء ! فمهما كان المسيرون، و مهما كان اللاعبون و مهما كان المستخدمون، فلهم أن يعرفو أن الرجاء ملك لطرف مهم قادر على تغيير كل شيء ألا و هو الجمهور, و في أن كل شيء يمكنه أن يغير في الرجاء إلا جمهورها.
كل هذا يجعل منا الحلقة الأصعب في منظومة الرجاء، و هو ما يدفعنا عن عدم التخلي عن فريقنا و لو قدر الله أن نقبع في المراكز الأخيرة، و لعل الكثير تساءل و شكك في الجماهير التي كانت ستتنقل إلى الحسيمة خاصة بعد الإقصاء المذل و الرعونة التي أبان عنها اللاعبون و الطاقم التقني، لكن عكس توقعاتهم، تنقلنا و بأعداد تضاعف ما كانو يتوقعون ضاربين عرض الحائط النتائج و سوء التسيير و سلوك اللاعبين و الفراغ الذي يمر منه الفريق، لأننا نقولها و نأكدها : نشجع الرجاء كأيقونة و شعار و لون و تاريخ و مجد و مفخرة !
لهذا، ففي بلاغنا المتعلق خصوصا بالظرفية الحالية، فلن نتكلم عن أخطاء الرئيس و حاشيته، و لا عن الإدارة التقنية، و لا عن اختيار مدرب ما غير آخر، ولا عن تأخر أقمصة الفريق، ولا عن مركز التكوين المغلق، ولا عن خلية التواصل أو غيرها من المشاكل و الأخطاء التسييرية التي يتخبط فيها الفريق، لكننا، سنركز على دورنا كجمهور، على دورنا كوقود لهذا الفريق، على دورنا كمحفز للاعبين و الطاقم التقني، على دورنا كأباطرة للمدرجات، و على دورنا كمضحين بالغالي و النفيس من أجل الرجاء. مطالبنا للجمهور لن تكون كبيرة، فلنا مطلب واحد : كونوا رجاويين ! فإن فهمت الجماهير معنى "التراجاويت" فلنا أن نتوخى خيرا من الفريق هذا الموسم، و نرجعه إلى سكته و إلى مكانه الطبيعي، أن تكون رجاويا هو أن تكون خير سند للفريق، و تبني ما هدمه "الآخرون" !
و بذلك، فموقفنا واضح : تشجيع الفريق داخل و خارج الميدان و التفاني و التضحية من أجله مهما كانت الظروف و النتائج و الأوضاع، أن تكون رجاويا يجعل منك مشجعا يأتي لتشجيع فريقه، لا لتشجيع لاعبه المفضل أو مسيره المفضل أو من يراه رئيسا مناسبا للظرفية الحالية أو غير ذلك، فإن تحلينا بروح الفريق و تنفسنا عشق الرجاء كشعار غال على قلوبنا، فكن متيقنا يا رجاوي أن الفريق سيعود لينافس على أعلى المستويات.
كلامنا لا يعني أننا نغفل عن مشاكل النادي التقنية و التسييرية، و لا عن جميع الأخطاء التي ارتكبها الرئيس و من معه، لكننا نرى أنه ليس الوقت المناسب للكلام و النقد، سواءا كان بناءا أم هداما، لأنه للأسف أصبحنا منقسمين، كل يغرد في سربه، و كل يشكل كتلته، و كل يفتي بما يملي عليه ضميره ! اجتمعوا و تلاحموا و اتفقوا من أجل غاية واحدة ألا و هي المصلحة العليا للنادي، فالرجاء يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تلاحم جماهيره و مكوناته قصد دفع الفريق نحو الأمام. لكننا سنضرب موعدا للمكتب المسير مع نهاية الموسم، موعد المحاسبة و الوقوف على جميع الوعود و الأهداف المحققة و الغير محققة، و لن ندع نقطة واحدة لن نتكلم فيها إن هي لم تكتمل. نعم نحن وقود هذا الفريق، لكنكم إن فكرتم أن تشعلو فتيلنا باخفاقاتكم، فسنكون النار التي ستحترقون بها، و إن كنا ذلك السيف الذي نضرب به كل من سولت له نفسه المساس بكيان الرجاء، فتذكروا أن للسيف حدين إثنين...
تعيش الرجاء و أحفادها
GROUPE SUPPORTERS DERB SULTAN 49
شارك الخبر :

أضــــــــف تــــعليقــــــــــــك

شـــاهـــد أيـــضـــا

0 commentaires:

إرسال تعليق

+1H GMT+ المباراة المقبلة

Résultats RCA Casablanca offerts par Rajanation

تابعونا على صفحتنا في الفيسبوك

تسمية 8

ad space

 
للتواصل معنا : راجا تيفي | النادي | اتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة لفائدة : دولة الرجاء العظمى محفوظة © 2015.
الموقع من تطوير و تصميم : nation raja
مرحبا بكل رجاوي في صفحة ديـــــما ديــــــما الرجاء العالمي‎