طالبت مولودية وجدة بلاعبين من الرجاء فكان لها ذلك (بلمقدم ، الورداني ، التومي)
حملوا حقائبهم و توجهوا نحو شرق المغرب قاطعين مايزيد عن 650 كيلومتر عبر القطار، فور وصول الثلاثي سيعود الجناح الشاب (حمزة التومي) إلى البيضاء على وجه السرعة بطلب من الهولندي رود كرول الذي لم يكن على معرفة مسبقة برحيل الصغير
بعد يوم من الرحلة توجه اللاعبان إلى مقر الفريق الوجدي من أجل التوقيع لتكون هناك المفاجأة حين استغرب مسؤولو المولودية لتواجد اللاعب (أنس الورداني) الذي حط بسندباد الشرق بدون أي علم مسبق لمسؤولي الفريق الوجدي من نظرائهم في الرجاء بقدوم الورداني رفقة بلمقدم
لتكون تلك صدمة لعميد منتخب الفتيان السابق حيث أقسم أنه أدرف الدموع وهو بداخله نار الحرقة جراء الموقف الصعب الذي وضعه فيه مسؤولي الرجاء بعدما أرسلوه إلى وجدة من دون علم مسؤولي الفريق الوجدي في مظهر من مظاهر الإنحطاط الذي أصبح يعيشه فريق من قيمة وعالمية الرجاء الرياضي
تحت رحمة الموقف الصعب شد الوجديون بيد اللاعب وخاض معهم لقاء ودي انتهى بإعجاب الجزائري أيت جودي بالخجول (الورداني)، لكن وقت إغلاق المركاتو كان قد أوشك على النهاية وإدارة الرجاء لم ترسل بطاقة اللاعب للوجديين الذين ما كان عليهم إلا الاعتذار للاعب والتعاقد مع نجم الفتح والجيش السابق (البقالي)، ليستقل الورداني القطار عائدا يجر معه الخيبات وفي داخله عدة علامات استفهام لما جرى له من إدارة بودريقة
أيوب بوشتة هو أيضا شرب من نفس الكأس حيث وجد نفسه بعد موسم جيد رفقة المدرب ماندوزا خارج أسوار النادي الأخضر رغم أنه قدم بطولة عربية متوسطة الآداء، وبجلب النادي لعدة لاعبين عجل بخروجه لكن الوجهة لم تكن محددة من طرف إدارة الرجاء ليظل اللاعب ينتظر القدر ووعود بودريقة الكاذبة وبعد انتهاء المركاتو طالب اللاعبان بتسوية وضعهما وإيجاد حل حتى ولو كلفهما الأمر أن يتنازلا عن بقية المستحقات، وذلك ما حصل فعلا مع بوشتة وقد يتبعه الورداني في قصص من ألف ليلة وليلة لإدارة أصبحت تملك فقط إسم ومسيرين أكفاء طالهم النسيان كانت لهم الحكمة وحسن التدبير لأنه ما وقع اليوم سيقع غدا مع لاعبين آخرين
حملوا حقائبهم و توجهوا نحو شرق المغرب قاطعين مايزيد عن 650 كيلومتر عبر القطار، فور وصول الثلاثي سيعود الجناح الشاب (حمزة التومي) إلى البيضاء على وجه السرعة بطلب من الهولندي رود كرول الذي لم يكن على معرفة مسبقة برحيل الصغير
بعد يوم من الرحلة توجه اللاعبان إلى مقر الفريق الوجدي من أجل التوقيع لتكون هناك المفاجأة حين استغرب مسؤولو المولودية لتواجد اللاعب (أنس الورداني) الذي حط بسندباد الشرق بدون أي علم مسبق لمسؤولي الفريق الوجدي من نظرائهم في الرجاء بقدوم الورداني رفقة بلمقدم
لتكون تلك صدمة لعميد منتخب الفتيان السابق حيث أقسم أنه أدرف الدموع وهو بداخله نار الحرقة جراء الموقف الصعب الذي وضعه فيه مسؤولي الرجاء بعدما أرسلوه إلى وجدة من دون علم مسؤولي الفريق الوجدي في مظهر من مظاهر الإنحطاط الذي أصبح يعيشه فريق من قيمة وعالمية الرجاء الرياضي
تحت رحمة الموقف الصعب شد الوجديون بيد اللاعب وخاض معهم لقاء ودي انتهى بإعجاب الجزائري أيت جودي بالخجول (الورداني)، لكن وقت إغلاق المركاتو كان قد أوشك على النهاية وإدارة الرجاء لم ترسل بطاقة اللاعب للوجديين الذين ما كان عليهم إلا الاعتذار للاعب والتعاقد مع نجم الفتح والجيش السابق (البقالي)، ليستقل الورداني القطار عائدا يجر معه الخيبات وفي داخله عدة علامات استفهام لما جرى له من إدارة بودريقة
أيوب بوشتة هو أيضا شرب من نفس الكأس حيث وجد نفسه بعد موسم جيد رفقة المدرب ماندوزا خارج أسوار النادي الأخضر رغم أنه قدم بطولة عربية متوسطة الآداء، وبجلب النادي لعدة لاعبين عجل بخروجه لكن الوجهة لم تكن محددة من طرف إدارة الرجاء ليظل اللاعب ينتظر القدر ووعود بودريقة الكاذبة وبعد انتهاء المركاتو طالب اللاعبان بتسوية وضعهما وإيجاد حل حتى ولو كلفهما الأمر أن يتنازلا عن بقية المستحقات، وذلك ما حصل فعلا مع بوشتة وقد يتبعه الورداني في قصص من ألف ليلة وليلة لإدارة أصبحت تملك فقط إسم ومسيرين أكفاء طالهم النسيان كانت لهم الحكمة وحسن التدبير لأنه ما وقع اليوم سيقع غدا مع لاعبين آخرين
0 commentaires:
إرسال تعليق