المكتب الجديد للرجاء قراءة في الشكل و المضمون
أصدر رئيس الفريق لائحة المكتب المسير الجديد بعد ان أعطيت له الصلاحية الكاملة خلال الجمع العام الاستثنائي. المتمعن في الأسماء التي اختارها الرئيس يستنتج ان أغلبية الوجوه من إرث الماضي التي وقع عليها الإجماع أنها لم تكن في تطلعات الجمهور الرجاوي.
إذا كان الرئيس قد أعلن عن التغيير بعد الإخفاق في الموسم الماضي فإن هذا التغيير لم يشمل التركيبة البشرية للمكتب المسير التي كانت غائبة على الواقع التسييري رغم حضورها على الورق. و هنا نضع السؤال ما هي المعايير التي حددها الرئيس للاعتماد على اسماء لم تشكل أي إضافة خلال المرحلة السابقة؟
من حيث الكفاءة لا يخفى علينا أنها لم تكن في المستوى بل تفتقد لهذه الكفاءة التسييرية بهدف تقديم او السهر على مشاريع تعود بالنفع على الفريق. فكانت خلال الفترة الماضية تظهر في المحافل و تغيب عند الشدائد!
المعيار الذي يمكن ان يكون الرئيس قد أخذه في عين الاعتبار هو انه اختار الدعم المادي بسخاء البعض من هؤلاء و اغفل الجانب الذي يخص التسيير الاحترافي و يستمر في سياسة الماضي عندما غاب التشاور و ساد التسيير الأحادي من الرئيس! فهل سيقع الرئيس في نفس الأخطاء ام انه حدد المهام و المسؤوليات حسب اللجان؟
المعيار الذي يمكن ان يكون الرئيس قد أخذه في عين الاعتبار هو انه اختار الدعم المادي بسخاء البعض من هؤلاء و اغفل الجانب الذي يخص التسيير الاحترافي و يستمر في سياسة الماضي عندما غاب التشاور و ساد التسيير الأحادي من الرئيس! فهل سيقع الرئيس في نفس الأخطاء ام انه حدد المهام و المسؤوليات حسب اللجان؟
و بما ان التشكيل الجديد للمكتب المسير هو واقع يجب تذكير رئيس النادي أنه لا بد من تغيير ما لم يصلح في الماضي نلخصه فيما يلي:
- العمل على اجتماعات دورية يحضرها جميع أعضاء المكتب للوقوف على الأوضاع التسييرية و الاستشارة.
-حل معضلة المنخرطين بحيث أن العدد الحالي يعد إهانة لفريق كالرجاء الرياضي. والإجماع ان المبلغ المؤدى يعتبر إعجازا للبعض. مع العلم انه بالإضافة الى الكم يجب العمل على الكيف لإستقطاب منخرطين فاعلين من حيث الأفكار و الأعمال.
-التواصل مع المنخرطين قصد إبلاغهم آخر المستجدات و إشراكهم في مشاريع النادي لكي لا يقتصر حضورهم فقط على الجموع العامة.
- إلزام كل رؤساء اللجان تقديم اهدافهم و تقييمها مع باقي أعضاء المكتب بشكل انتظامي.
- العمل على سرية التسيير من أعضاء المكتب و عدم تسريب كل ما هو خاص كما نعيشه كل يوم.
- الجرأة على المحاسبة و اتخاذ التدابير اللازمة لضمان التسيير الاحترافي و العمل على قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب.
- خلق جو بعيد عن الانانية و ربط الحاضر بالماضي و اشراك كل فعاليات الرجاء حسب الخصاص دون سياسة الإقصاء.
- الاهتمام بكل الجوانب عوض التركيز على الفريق الأول.
-حل معضلة المنخرطين بحيث أن العدد الحالي يعد إهانة لفريق كالرجاء الرياضي. والإجماع ان المبلغ المؤدى يعتبر إعجازا للبعض. مع العلم انه بالإضافة الى الكم يجب العمل على الكيف لإستقطاب منخرطين فاعلين من حيث الأفكار و الأعمال.
-التواصل مع المنخرطين قصد إبلاغهم آخر المستجدات و إشراكهم في مشاريع النادي لكي لا يقتصر حضورهم فقط على الجموع العامة.
- إلزام كل رؤساء اللجان تقديم اهدافهم و تقييمها مع باقي أعضاء المكتب بشكل انتظامي.
- العمل على سرية التسيير من أعضاء المكتب و عدم تسريب كل ما هو خاص كما نعيشه كل يوم.
- الجرأة على المحاسبة و اتخاذ التدابير اللازمة لضمان التسيير الاحترافي و العمل على قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب.
- خلق جو بعيد عن الانانية و ربط الحاضر بالماضي و اشراك كل فعاليات الرجاء حسب الخصاص دون سياسة الإقصاء.
- الاهتمام بكل الجوانب عوض التركيز على الفريق الأول.
هذه كلها نقاط تعد رؤوس أقلام لضمان نجاح اي تسيير و إلا فإننا سنعيش سنة أخرى ترقيعية نحن في غنى عنها
وهذا ليس تدخلا في الاختصاصات بل إشارات تصب في الصالح العام للرجاء الرياضي وراءه جمهور يضرب به المثل في التضحية و التفاني، لذا هي أبسط ما يجب على الرئيس ان يخرجها لأرض الواقع لتغيير منظومة تسييرية انفعالية أو الانشغال فقط بحرب البلاغات و البلاغات المضادة.
وهذا ليس تدخلا في الاختصاصات بل إشارات تصب في الصالح العام للرجاء الرياضي وراءه جمهور يضرب به المثل في التضحية و التفاني، لذا هي أبسط ما يجب على الرئيس ان يخرجها لأرض الواقع لتغيير منظومة تسييرية انفعالية أو الانشغال فقط بحرب البلاغات و البلاغات المضادة.
0 commentaires:
إرسال تعليق