أمام جمهور غفير عاد الرجاء بأول فوز بعد إنطلاق البطولة الوطنية. كرول الذي أصر
على إدخال اسمواه و ياكوبو اللذان شكلا ضعفا للفريق لعدم التجانس الحاصل مع باقي اللاعبين.
الشوط الأول كان فيه الرجاء غائبا من حيث الهجوم التي انعدمت بتاتا فيما كان مولدية وجدة يحاول الضغط و بعثرة أوراق الرجاء بهجومات مضادة و تسديد ات بعيدة في ظل بسالة الدفاع الرجاوي و الحارس أنس الزنيتي. الرجاء ضيع كرات عديدة في وسط الميدان و لم يتمكن من الاحتفاظ بالكرة.
الشوط الثاني عرف تحولا من حيث النهج التكتيكي بعد خروج اسموا و دخول اللاعب المسعودي الشيئ الذي جعل الرجاء يتحكم أكثر في مجريات اللقاء و أصبح يخلق بعض المحاولات التي افتقدت للمسة الأخيرة. بعد خروج ياكوبو و دخول البولديني كرس الرجاء ضغطه على الوجديين الذين لم يتمكنوا من مسايرة الرجاء حيث كان الإرهاق قد أخذ من اللاعبين الشيء الكثير.
دقيقتين قبل الوقت الضائع يسجل الوادي هدف الخلاص بعد تمريرة من أوال للبولديني الذي مرر الكرة براسية محكمة للوادي الذي تحكم في الكرة بتقنية حميلة و أودعها في شباك المولدية.
انتصار مهم قد يكون إنطلاقة الرجاء خصوصا ان كرول قد أخذ معطيات لا تخفى على أحد حينما أتى بلاعبين لم يظيقا للفريق اي شيء. كما ننتظر مستوى يليق بالرجاء و الجمهور العالمي الذي أصبح مثالا فيما يخص التضحية و الترحال و هذا الفوز هز هدية لهؤلاء الجنود الذين كانوا كما العادة نقطة الضوء.
0 commentaires:
إرسال تعليق