وصف محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، نتائج الفريق الأول بالكارثية، وبأنها لا تليق بفريق من حجم الرجاء، مضيفا أنه يتحمل كامل
مسؤوليته في الوضع الذي يعيشه فريقه حاليا.
وأوضح محمد بودريقة، الذي حل ضيفا على برنامج “رجا كافي” بإذاعة “راديو مارس”، أن المسؤولين يحاولون تشخيص الوضع ومعرفة مكامن الخلل تفاديا لتكرار الأخطاء نفسها في الموسم الرياضي المقبل.وقسم الرئيس الرجاوي فترة رئاسة إلى مرحلتين، الأولى نجح فيها الفريق في البلوغ لأعلى المستويات والظفر بلقبي الدوري الاحترافي، وكأس العرش، فضلا عن التألق في كأس العالم للأندية، فيما الفترة الثانية شهدت تعثرا في موسمها الأول.
وأشار بودريقة أن الهدف في الموسم المقبل هو تخفيض معدل أعمار لاعبي الفريق الأول من 28 سنة، إلى 24، بإدماج سبعة لاعبين من شباب الفريق بالفريق الأول، إذ سيسترجع الفريق ثلاث لاعبين معارين لفريق يوسفية برشيد، بالإضافة إلى استرجاع بدر بنون، المعار لفريق نهضة بركان.
بودريقة تطرق مرة أخرى لدواعي التخلي عن فوزي البنزرتي، وأسباب التعاقد مع عبد الحق بنشيخة ورحيله، قبل التعاقد مع جوزي روماو، الذي أوضح أن سيرة نهجه أهلته للعودة للإشراف على فريق تدريب الفريق الأخضر.
وأعلن الرئيس الرجاوي أنه تعاقد رسميا مع مدرب جديد سيقود سفينة الفريق في الموسم المقبل، رافضا الكشف عن هويته، إذ أوضح أن الإعلان الرسمي عن المدرب الجديد سيكون بعد مبارتي نجم الساحل ذهاب وإيابا، مضيفا أن الطاقم التقني للفريق الأخضر سيشهد تغييرات كبيرة بالتعاقد مع مساعدين للمدرب ومعد بدني ومدرب حراس المرمى.
وبخصوص التعاقدات التي أقدم عليها الفريق حاليا، أكد الرئيس الرجاوي أنه تتم بالاتفاق مع مدرب الفريق، وفتحي جمال، المكلف حاليا بتدريب الفريق، وتحديد لائحة المغادرين بعد نهاية الموسم الرياضي.
وسرد الرئيس الرجاوي تفاصيل الاعتداءات التي تعرضت لها بعثة الفريق الأخضر بالجزائر وحقيقة ما وقع بين شوطي المباراة أمام سطيف بينه وبين حسن حمار، رئيس وفاق سطيف.
وأعلن بودريقة في نهاية الحلقة عن تضامنه المطلق مع معتقلي الرجاء، مؤكدا أنه سيربط اتصالات بمسؤولين مغاربة للتدخل من أجل استرجاع مشجعي الرجاء لحريتهما.
0 commentaires:
إرسال تعليق