لا لإنتدابات غير مدروسة من أجل ترقيع الأزمة:
------------------------------------
---------------
جرت العادة على محاولة إخماد غضب الجمهور بانتدابات غير معقلنة كوسيلة لترقيع أزمة النتائج.
نعيش اليوم حاضرا فشلت الإدارة التقنية فيه في توظيف القادمين في منظومة الفريق رغم النفقات القياسية التي صرفت من أجل الظفر بلاعبين كان لهم وزنهم في فرقهم فأصبحوا في الرجاء حبيس كراسي الاحتياط و المدرجات.
السياسة هاته بلغت ذروتها في السنين الأخيرة حتى أصبحت الرجاء محطة للإستئناس في غياب المنتوج. قد يقول قائل ان فرضية النجاح في الإندماج في الرجاء نسبية و ليست مطلقة و الجواب نعم، لكن الكم يطفو على الكيف فأعداد تفوق الثلاثين نستثني منها لاعبين أو ثلاثة ، هم اللذين قدموا اضافة للفريق اما الباقي فقد تاه فلا هم لعبوا و لا هم رحلوا!
بالتأكيد اننا كجمهور قد حبذنا بل ألححنا على التوقيع للبعض ، لكن المسؤولية تقع على من جلب هؤلاء دون استشارة تقنية و عمل حسب الخصاص و النتيجة هي التي نعيشها اليوم، أسماء على الورق و أشباح فوق الملعب لنصل الى واقع يصعب الخروج من نفق النتائج السلبية.
أما بعد........فقد بلغنا ان نفس الأخطاء قد تتكرر فبدأ مسلسل الاتصال بلاعبين خارج حسابات فرقهم أو من المغضوب عليهم أو ممن سيضاف الى الموجود فنثقل كاهل الفريق في تصريف الأجور في غياب المنتوج . لا دخان بدون نار؛ اسماء كالملحاوي، و بادة لا مكان لها في فريق يجب أولا تسريح الراسبين و الاستثمار في أبناء الفريق.
محاولة تبرير الأزمة بتحريك آلية الانتدابات من جديد لا يمكن السكوت عنها قط حتى لا ندخل الرجاء غرفة الإنعاش فهي سياسة فاشلة و اثبت الواقع انها السبب في حال الرجاء اليوم، غياب إدارة تقنية تجلب حسب ما هو ملزم جعل الصفقات ارتجالية .
الخطوة الأولى التي يجب القيام بها هي تسريح اللاعبين الذين فشلوا في تقديم الإضافة وهذه الخطوة مهمة لترشيد النفقات حيث أن الكثير منهم يثقل خزينة الفريق دون أي مردودية تذكر ، كما أنه يجب النظر في كيفية الإعتماد على ابناء الفريق طبعا لا نقصد هنا عدم إنتداب اللاعبين ، لكن الإنتدابات يجب ان تكون وفق الخصاص و النوعية
لذا وجب تشخيص الداء أولا و أخيرا. فلعبة اللعب على العواطف لكسب الجماهير انتهت مدة صلاحيتها. فالرجاء ليست مؤسسة للضمان الإجتماعي و من رأى غير هذا فأكيد انه اما عنيدا أو جاهلا أو مستفيدا و في كل الحالات فمكانه خارج أسوار الخضراء.
------------------------------------
جرت العادة على محاولة إخماد غضب الجمهور بانتدابات غير معقلنة كوسيلة لترقيع أزمة النتائج.
نعيش اليوم حاضرا فشلت الإدارة التقنية فيه في توظيف القادمين في منظومة الفريق رغم النفقات القياسية التي صرفت من أجل الظفر بلاعبين كان لهم وزنهم في فرقهم فأصبحوا في الرجاء حبيس كراسي الاحتياط و المدرجات.
السياسة هاته بلغت ذروتها في السنين الأخيرة حتى أصبحت الرجاء محطة للإستئناس في غياب المنتوج. قد يقول قائل ان فرضية النجاح في الإندماج في الرجاء نسبية و ليست مطلقة و الجواب نعم، لكن الكم يطفو على الكيف فأعداد تفوق الثلاثين نستثني منها لاعبين أو ثلاثة ، هم اللذين قدموا اضافة للفريق اما الباقي فقد تاه فلا هم لعبوا و لا هم رحلوا!
بالتأكيد اننا كجمهور قد حبذنا بل ألححنا على التوقيع للبعض ، لكن المسؤولية تقع على من جلب هؤلاء دون استشارة تقنية و عمل حسب الخصاص و النتيجة هي التي نعيشها اليوم، أسماء على الورق و أشباح فوق الملعب لنصل الى واقع يصعب الخروج من نفق النتائج السلبية.
أما بعد........فقد بلغنا ان نفس الأخطاء قد تتكرر فبدأ مسلسل الاتصال بلاعبين خارج حسابات فرقهم أو من المغضوب عليهم أو ممن سيضاف الى الموجود فنثقل كاهل الفريق في تصريف الأجور في غياب المنتوج . لا دخان بدون نار؛ اسماء كالملحاوي، و بادة لا مكان لها في فريق يجب أولا تسريح الراسبين و الاستثمار في أبناء الفريق.
محاولة تبرير الأزمة بتحريك آلية الانتدابات من جديد لا يمكن السكوت عنها قط حتى لا ندخل الرجاء غرفة الإنعاش فهي سياسة فاشلة و اثبت الواقع انها السبب في حال الرجاء اليوم، غياب إدارة تقنية تجلب حسب ما هو ملزم جعل الصفقات ارتجالية .
الخطوة الأولى التي يجب القيام بها هي تسريح اللاعبين الذين فشلوا في تقديم الإضافة وهذه الخطوة مهمة لترشيد النفقات حيث أن الكثير منهم يثقل خزينة الفريق دون أي مردودية تذكر ، كما أنه يجب النظر في كيفية الإعتماد على ابناء الفريق طبعا لا نقصد هنا عدم إنتداب اللاعبين ، لكن الإنتدابات يجب ان تكون وفق الخصاص و النوعية
لذا وجب تشخيص الداء أولا و أخيرا. فلعبة اللعب على العواطف لكسب الجماهير انتهت مدة صلاحيتها. فالرجاء ليست مؤسسة للضمان الإجتماعي و من رأى غير هذا فأكيد انه اما عنيدا أو جاهلا أو مستفيدا و في كل الحالات فمكانه خارج أسوار الخضراء.
0 commentaires:
إرسال تعليق