ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﻹﻧﺪﻣﺎﺝ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺑﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ

ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﻧﺪﻣﺎﺝ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻮﺳﻢ 1957 ﻟﻠﻮﺩﺍﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻴﺴﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﺎ ﻛﺮﺟﺎﻭﻳﻴﻦ ﻭﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻘﺼﺔ ﺃﺳﻤﻮﻫﺎ ﻋﻤﺪﺍ ﺇﻧﺪﻣﺎﺝ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺑﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻌﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻳﺮﻭﺟﻮﻥ ﻟﻘﺼﺔ ﻣﺤﺮﻓﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﻟﻄﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻏﻤﻮﺿﺎ ﻭ ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺳﻮﻯ ﻗﺒﻞ 20 ﺳﻨﺔ، ﺃﻱ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺘﺤﺪﺕ ﻋﻦ ﺃﻭﻝ ﺇﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﻨﺔ 1957 ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻭ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺇﺧﺘﺼﺎﺭﺍ ﺏ (Union Sportive Marocaine (USM .... ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺇﻧﺪﻣﺠﺖ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭ ﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻓﺎﺿﺢ ﻛﻮﻥ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ، ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ ﺗﺴﻴﻴﺮﻩ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﺳﻨﺔ 1904 ، ﻭ ﻷﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻗﻄﺎﻉ ﺷﺒﻪ ﻋﻤﻮﻣﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ %51 ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﺑﺎﺩﺭ ﺍﻟﻬﻮﻟﻴﺪﻧﻚ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺄﻭﻧﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺇﺳﻤﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﻚ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻨﻪ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﻭﻧﺎ ﻟﻴﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﻭ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻀﻦ، ﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺃﺻﺒﺢ ﻻﻋﺒﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺎﻃﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻷﻥ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺟﻤﺪ ﻧﺸﺎﻃﻪ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺮﺻﺔ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻻﻋﺒﻮﻥ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﺎﻷﻣﻮﺭ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻷﻥ ﺃﻱ ﻧﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻷﻱ ﻻﻋﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺴﻤﻰ ﺇﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻜﻞ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻨﺪﻣﺞ ﻣﻄﻠﻊ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺇﺣﺘﺴﺒﻨﺎ ﻋﺪﺩ ﺍﻹﻧﺘﺪﺍﺑﺎﺕ ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺭﺟﺢ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺍﻹﻧﺪﻣﺎﺝ ﺃﻭ ﺍﻹﺳﺘﺤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻞ ﺍﻻﻭﻟﻤﺒﻴﻚ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺇﻧﺪﺛﺎﺭ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ، ﻫﻲ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺘﻴﺴﻴﻤﺎ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺳﺒﺎﺗﺔ ﻻﺯﺍﻟﻮ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ، ﻭ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﺧﻄﺄ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻓﺎﺿﺢ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﺘﺴﻴﻤﺎ ﻣﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻌﻘﺪ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺇﺑﻦ ﻣﺴﻴﻚ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻋﻘﺎﺭﻳﺔ ﻻ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭ ﻻ ﻟﻺﻭﻟﻤﺒﻴﻚ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻱ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻐﻼ ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ ﺑﻌﻘﺪ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﻷﻥ ﻋﻘﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﺧﺪ ﺗﻮﻫﺠﻪ ﻭﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺼﺪ ﺍﻻﻟﻘﺎﺏ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻪ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ( ﺣﺴﺐ ﻣﺰﺍﻋﻤﻬﻢ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻲ 1980 ) ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﻧﻲ ﺟﺎﻳﻜﻮﻡ ﻟﻠﻤﻌﻘﻮﻝ . ﺍﻭﻻ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻱ ﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﻛﺎﺱ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻭﻋﺼﺒﺔ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺪﻣﺞ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﻚ ﻣﻮﺳﻢ 95 ﺷﻜﻮﻥ ﻟﻲ Gﺍﻝ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟ ﻱ G ﻭﻟﻬﺎ ! ﺍﺫﻥ ﺍﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻹﻧﺪﻣﺎﺝ !ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺴﻤﻲ ﻫﺬﺍ ؟ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻔﻮﺯ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻱ ﺑﻌﺼﺒﺔ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ !! ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻫﺎﺗﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺇﺫﻥ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻤﻨﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﺎﺕ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﻓﺄﻭﻝ ﺇﻧﺪﻣﺎﺝ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﺎﻥ ﺳﻨﺔ 1957 ﺣﻴﻦ ﺇﺳﺘﺤﻮﺩﺕ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ( USM ) ﺇﻧﺪﻣﺎﺟﺎ ﺇﺩﺍﺭﻳﺎ ﻭ ﺑﺸﺮﻳﺎ ﻭ ﻋﻘﺎﺭﻳﺎ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﺑﺴﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ﺇّﺫ ﺭﺣﻞ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﺗﺎﺭﻳﻜﻴﻦ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻋﺮﻳﻘﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻓﺠﻤﺪ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﻋﻤﻞ ﻟﺘﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻟﺠﻠﺐ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺳﻮﻯ ﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻨﻤﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﻫﺪﺍﻑ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻱ ﻣﺎﺭﺳﻴﻠﻴﺎ ﻭ ﺃﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ، ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﺑﺮﺯ ﻫﺪﺍﻑ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺟﻴﺴﺖ ﻓﻮﻧﺘﻴﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻠﻤﺤﺠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺐ ﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺕ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭ ﻣﺎﺭﻳﻮ ﺯﺍﺗﻴﻠﻲ ﻫﺪﺍﻑ ﻣﺎﺭﺳﻴﻠﻴﺎ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻣﺎﻛﻨﺔ ﻟﺤﺼﺪ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻭﻟﻚ ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺗﻠﻮﻯ ﺍﻵﺧﺮ ﺻﻮﺏ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ ... ﻓﻔﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻴﺴﺎﻡ ﻓﻘﺪ ﺇﺳﺘﺤﻮﺩﺕ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺎﺩ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻋﻘﺎﺭﻳﺔ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻴﺴﺎﻡ ﻭ ﺇﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻘﺮﻩ ﺍﻹﺍﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻋﻘﺎﺭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭ ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﺎﺩ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻨﻤﺒﺎﺭﻙ ﺧﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﺣﻴﺖ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻠﻮﺩﺍﺩ ﻭ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻘﺮﻩ ﻓﻬﻮ ﺧﻠﻒ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ .