كما كان مقررا اجتمع السيد الرئيس بجميع لاعبي الفريق المتواجدين في أكادير مساء يوم الأربعاء في جلسة مسؤولة وصريحة لمناقشة الصورة غير المرضية التي ظهر بها الفريق في المقابلة الأخيرة.
وبعد أن أكد السيد الرئيس على أن قميص الرجاء واسم الرجاء يحملان دلالات كبيرة نظرا للحمولة التاريخية للفريق سواء بإنجازاته أو برجالاته كمسيرين وكلاعبين أو محبين ومنخرطين...... بالإضافة إلى الطموحات الكبيرة التي يحس بها الجيل الحاضر من هذه المكونات بعد الإنجازات التاريخية التي تم تحقيقها.
بعد هذا الخطاب الواضح والمسؤول من طرف السيد الرئيس كانت تدخلات اللاعبين معبرة بشكل كبير أنهم ينظرون الآن للمستقبل مع ضرورة تجاوز هذه المرحلة والإحساس بالمسؤولية الملقاة على كل واحد للتأكيد على الوعي والنضج لدى المجموعة بقيمة ومكانة فريق الرجاء في خارطة كرة القدم الوطنية.
استياء اللاعبين من الإشاعات المغرضة.
بقدر ما عبر اللاعبون عن ضرورة تجاوز فترة الفراغ التي يمر منها الفريق، بقدر ماعبروا عن استيائهم الكبير ، وسخطهم العارم على "جوقة المآتم" التي يقودها-مع الأسف- أحد المنخرطين في النادي مستغلين نتيجة المقابلة الأخيرة لينسجوا من خيالهم المظلم حكايات وهمية، وأخبارا مزيفة تجاوزت حدود النقد والانتقاد لتجعل منا كلاعبين أناسا بلا ضمير وبلا حس وبلا غيرة، باتهاماته المغرضة على أن العديد من اللاعبين كانوا نجوما في ميدان السهر الليلي مباشرة بعد الهزيمة وأنهم لايستحقون حمل قميص الرجاء... إلى غير ذلك من الكلام الذي يعبر عن حقد دفين وعن تربص مدروس لمسيرة الفريق لتصيد أخطائه وكبواته.
لقد كانت تعبيرات اللاعبين معبرة وذات دلالات واضحة أن هذا الشخص الذي له سوابق "تاريخية" مع الفريق، ومع ذلك يدعي أنه يعشقه، فهل من العشق أن يكون هذا الشخص هو نفسه الذي قام بتوفير "سيارات هوندا" أيام الحملات ضد الرجاء لحمل بعض الناس لتتبع مدرب وطني حصد معه الفريق ألقابا كثيرة، ولما تم عزله كان أول "النادبين مع جوقة المآتم" ضد عزله كمن يقتلون الميت ويمشون في جنازته.
كما أن هذا الشخص نفسه اليوم "يطوف" على العديد من المواقع الالكترونية يعرض على أصحابها شراء أحد هذه المواقع ويبحث عن صحافيين يعملون بجانبه لشن حملات مغرضة على الفريق والتشويش على مسيرته في طريقة تنم عن حقد وضغينة لايمكن إطلاقا أن يتصف بها "منخرط"، لأن المنخرط المسؤول دوره إيجابي وليس هداما، عمله إصلاحي وليس تخريبي.
إن الغيرة وحب الرجاء اللذين عبر عنهما العديد من الصحفيين وأصحاب المواقع الإلكترونية للسيد رئيس النادي كانت أكبر جواب وأبلغ درس على أن الرجاويين الحقيقيين أينما كانوا وبمختلف مواقعهم يتمتعون بمناعة ضد هدم الرجاء ويعلنون جهارا بنقدهم البناء، وعدم رضاهم عن هذه الطريقة أو تلك، ولكنهم يرفضون أن يكونوا أبواقا مأجورة أو معاول هدامة تنوب عن الذين يصطادون في الماء العكر...
وبتلقائية عادية ومعبرة عبر أحد اللاعبين للسيد الرئيس على أنه في يوم العطلة التي برمجها مدرب الفريق للاعبين لم يستطع أي لاعب الخروج من الفندق لأن كل واحد يحس بثقل مخلفات نتيجة المباراة الأخيرة، فكيف أن يستغل شخص يدعي أنه "منخرط" اللحظة لينسج اتهامات وتلفيقات تسيء للفريق أكثر من الأشخاص.
أمام هذه "الخطة الجديدة" التي ابتدعها السيد المنخرط ضد الفريق لتدميره والتشويش عليه عن طريق شراء مواقع وانتداب صحفيين أصبح من المفروض على مكتب الفريق أن يتحمل مسؤوليته لحماية و صيانة صورة الرجاء ضد هذه "الخطة الجهنمية" لعباقرة الهدم والتدمير وذلك ما سيخلف هذا من قرارات في الموضوع
0 commentaires:
إرسال تعليق