"جمهور الرجاء يساند داعش و يدعو إلى الجهاد" هذا عنوان لمقال كتبه صاحبه المغودي ، هذه المرة أسقط كلمة "محسوبين"على جمهور الرجاء كما يفعل في مقالاته إذا تعلق الأمر بفريق آخر يخدم مصالحهم.
المغودي لم يكلف نفسه العناء ليتصل بجمعية للمحبين أو بإحدى فعليات جمهور الرجاء كما فعل عندما تعرضت حافلة إتحاد طنجة وجمهورها للقصف بالحجارة في العاصمة .
المغودي الذي هو أصلا معلم للتربية الإسلامية لا يفقه أبجديات العمل الصحافي ففي الأسبوع الماضي عنون "وفاة مدرب الرجاء" ولم يكتب "السابق" لأنه يريد أن يخلق الجدل لكي يتلقى الردود في صفحته المهجورة والتي أصبحت الناطق الرسمي لفريق نادى بالأمس القريب بتنحيته من البطولة .
لنرجع إلى عنوان "داعش"" ، عن أي جمهور يتكلم المغودي ، هل ما نطق به تلك الثلة من الجمهور يعمم هلى"جمهور الرجاء "? وبالمنطق والعقل هل يعتقد معلم التربية الإسلامية أن الأمر جدي ?? أو أنه يدخل في إطار المستملحات.مع رفضنا لمثل هذه العبارات على المدرجات اكيد ان هولاء الشبان لا وعي سياسي لهم ، وما رددوه مجرد لازمة لغوية بدأها احدهم وتبعه الآخرون بغرض التأثير على جماهير فرق اخرى ،
ماكتبه المغودي يعتبر إهانة لجمهور الرجاء الرياضي.
ولا نريد أن ان ندخل في الإثارة لكي نكتب على أساس معلومات توصلنا بها فيما يخص سبب إنتفاضته ضد الجامعة أو حتى على مواقفه "النضالية"لما كان معلما في الصحراء ! لأننا لا يهمنا تاريخ الشخص بقدر ما يهمنا أن لا يمس الرجاء بسوء
لقد حاول إستغلال بيان لكرين بويز لكن هذه المجموعة وضعت له النقط على الحروف ، لكي لا يتجرأ على إستعمال ما يخص الرجاويين قنطرة لأهدافه الخاصة
أن يكون للمغودي موقفا شخصيا من بودريقة ورئيس الجامعة هذا شأن يعنيه ولا يهمنا نحن كجمهور الرجاء ، تصحفية الحسابات يجب أن يكون خارج إسم الرجاء وجمهورها.
المغودي يعلم تمام المعرفة أنه بإثارته للرجاء سيحقق أرقاما مهمة في عدد الزيارات لموقعه ، خير دليل أن الفيديو الذي خصصه "لشيك بودريقة" شاهده حوالي 9000 زائر في حين أن الفيديوهات الأخرى معدلها 100 مشاهدة.
نوجه رسالة واضحة للمغودي الشأن الرجاوي يهم الرجاويين ولا دخل لمن يحمل حقدا دفينا للرجاء في هذا الشأن
لا شأن لك لا بأزمة الرجاء ولا بمكتسباتها "خليك مع العاصمة"".
فاقبض يدك فإنني في مشرفٍ.....صعب الذرى متمنع الأركان
تعب الأخيطل حين جد جراؤنا......حطم الشوى متكسـر الأسنان
ولقد وسمت مجاشعاً ولتغلب......عندي محاضرةً وطول هوان
قيس على وضح الطريق وتغلب.....يتقـاودون تقـاود العمـيان
ليس ابن عابدة الصليب بمنته......حتى يذوق بكأس من عادني
وبه وجب الإعلام
0 commentaires:
إرسال تعليق