الجمهور الرجاوي الحقيقي .... هو لي يكون حاضر في زمن الانكسارات قبل زمن الانتصارات
في عالم كرة القدم لا يمكن أن نتحدث عن الفرجة و الامتاع دون التحدث عن الجماهير التي تعد جزء لا يتجزأ من معادلة كرة القدم و لنا العبرة في لقائين مختلفين بين مباراة أولمبيك أسفي التي لعبت بدون جمهور و مقابلة الحسنية التي حج اليها جمهور غفير و صنع لوحات فنية تحدثت عنها كل وسائل الاعلام المختلفة .
الجمهور الحقيقي هو ذلك الذي يحج للمدرجات نهاية كل أسبوع ويتحمل عناء و و مشقة و تكاليف السفر لتشجيع فريقه سواء داخل الميدان او خارجه ، و هو الجمهور الذي يساند الفريق في الضراء قبل السراء و لا يتوقف عن التشجيع مهما توالت النتائج السلبية
صحيح العرض الذي قدم السبت الفارط لا يرقى الى أمال و تطلعات الجماهير و خلف ردود سلبية كارثية و الأكثر من هدا العرض السيئ الذي قدمته العناصر الرجاوية زاد من سخط و غضب الجماهير العاشقة للنسور الخضر .
لكن رغم كل هدا يجب ان نبرهن للجميع أن جمهور الرجاء العالمي ليس جمهور نتائج ....و أن تحج الجماهير و بكثافة الى ملعب أدرار لمؤزارة الفريق في هده المرحلة الحساسة ..... و ان نحتج بطرق أكثر حضارية في المدرجات تتفق الجماهير الرجاوية على طريقتها مثلا :
ان ندير ظهورنا للمقابلة لمدة 10 دقائق احتجاجا على العروض السيئة التي يقدمها الفريق و تحفيز اللاعبين للاجتهاد أكثر و لعطاء أحسن
الرجاوي الحقيقي ليس هو من يساند الفريق في المناسبات التي يكون فيها الفريق يحصد الانتصارات و النتائج الايجابية .... لكن الجمهور الحقيقي هو لي يوقف بجنب الفرقة في الأوقات العصيبة مثل التي نعيشها خلال الاسابيع الاخيرة
و ما عندنا ما نديرو بجماهير الفايسبوك و البلابلة .... لي رجاوي حقيقي و قدر ماديا يكون حاضر في ملعب أدرار هداك هو الجمهور الحقيقي .... ديما ديما راجا ..... و ديما خضرة حتى لموت في الانكسار قبل الانتصار
0 commentaires:
إرسال تعليق