الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015
1960
أغرب موسم في تاريخ البطولة الوطنية ويلقبه الرجاويون بما يسمى نكتة نكتة الجامعة السوداء؛ حيت تم إضافة فريق الجيش الملكي للقسم الوطني الأول بدون خوض إقصائيات مؤهلة بالرغم من أنه كانت هنالك فرق في القسم التاني والهواة.
تساوت ثلاتة فرق في المركز الأول ب54 نقطة وهي الرجاء (+18) ، الجيش (+18) والنادي القنيطري(+14) لكن الجامعة قررت إقامة بطولة مصغرة لتحديد البطل فرفض الرجاء بكونه يتفوق الى جانب الجيش الملكي بالنسبة العامة فانسحب وأقيمت مقابلة فاصلة بين النادي القنيطري و الجيش الملكي انتهت بتتويج القنيطرة بأول لقب لها.
بداية الألقاب
1970-1989
تعد فترت نهاية السبعينيات و بداية الثمانينات بداية افتتاح شهية الرجاء للألقاب بحيث أنه كسب لقبين لكأس العرش سنة 1974 و 1977 في الحقبة السابقة و بدأ يفكر في الألقاب، سنة 1982 شهدت تحقيق الرجاء للقب ثالث في كأس العرش و في هاته الحقبة بالذات فرخ الرجاء العديد من النجوم الكبيرة أمثال الظلمي ، الحداوي و الحمراوي أتتوا فضاء المنتخب الوطني و قادوه للإنجاز التاريخي في كأس العالم 1986 بمكسيكو ... و لم يكتف بتفريخ اللاعبين فقط بل ظل يحاول كسب لقب البطولة و آستطاع
الإكتساح
1989-1999
سنوات التسعينات كانت هي الحقبة الذهبية في تاريخ الرجاء عكس سنوات الستينيات و
السبعينيات و التي امتازت باكتساب الرجاء للشعبية بالفرجة التي كانت تقدمها، بل تخطت
ذلك لأبعد الحدود و صارت الرجاء تجمع بين الفرجة والألقاب و هاته الفترة تميزت باكتساح
رجاوي لجميع البطولات التي كان يشارك فيها ومن لقب الدوري المغربي الذي احتكره ل
6 سنوات على التوالي و هو الرقم القياسي التاريخي في الدوري المغربي مرورا بلقب
كأس العرش سنة 1995 إلى التألق الخارجي بفوز الرجاء بثلات عصب إفريقية الأولى
في وهران و الثانية في الدار البيضاء و الثالثة في تونس العاصمة و هو الرقم الذي لم
يصل له أي فريق مغربي و هو الذي ساهم في ارتقاء المغرب إلى الرتبة الثانية بعد مصر
من ناحية البلدان الأكثر تثويجا بدوري أبطال إفريقيا ب 5 ألقاب و هاته الإنجازات ساهمت
في رفع الراية المغربية، وصولا الى ألقاب الكأس الممتازة والكأس الأفروآسيوية و بذلك
يكون جيل التسعينات أحسن الأجيال التي مرت على الرجاء حيث أنهم آستطاعوا أن يكسبوا 10 ألقاب في 10 سنوات . العالمية -
العالمية
2000
هكذا كانت حكاية عملاق الكرة المغربية وهكذا كانت حقباته المختلفة ، بين زمن الولادة
وزمن العالمية سنين من الإبداع والفن والتألق الوطني والقاري. بين الدار البيضاء
والبرازيل صفحات خضراء ملأتها المهارات و"دقة ودقة" واللعب النظيف. بين إفريقيا وأمريكا
اللاتينية سنين من الألقاب الإفريقية والأفروآسيوية والعربية. بين ديما رجا ورخا رخا ملايين
من الجماهير المحبة للفن الرفيع وللوصفة السحرية الرجاوية. من غنى راجا راجا كانت له
نفس دوافع وأسباب من غنى رجا رجا من قبله. بين هنا وهناك، بين الوطنية والعالمية،
بين المواقع المغربية وموقع الفيفا تمتد حدود الفريق الأخضر وشعبيته. بين الأمس البعيد
والأمس القريب ولج آسم جديد سماء كرة القدم العالمية وخط آسمه بأحرف من ذهب بين كبار الكرة العالمية و كأول فريق مغربي يصل للعالمية و يجمع بين الواقعية وفن الإبداع.
أغرب موسم في تاريخ البطولة الوطنية ويلقبه الرجاويون بما يسمى نكتة نكتة الجامعة السوداء؛ حيت تم إضافة فريق الجيش الملكي للقسم الوطني الأول بدون خوض إقصائيات مؤهلة بالرغم من أنه كانت هنالك فرق في القسم التاني والهواة.
تساوت ثلاتة فرق في المركز الأول ب54 نقطة وهي الرجاء (+18) ، الجيش (+18) والنادي القنيطري(+14) لكن الجامعة قررت إقامة بطولة مصغرة لتحديد البطل فرفض الرجاء بكونه يتفوق الى جانب الجيش الملكي بالنسبة العامة فانسحب وأقيمت مقابلة فاصلة بين النادي القنيطري و الجيش الملكي انتهت بتتويج القنيطرة بأول لقب لها.
بداية الألقاب
1970-1989
تعد فترت نهاية السبعينيات و بداية الثمانينات بداية افتتاح شهية الرجاء للألقاب بحيث أنه كسب لقبين لكأس العرش سنة 1974 و 1977 في الحقبة السابقة و بدأ يفكر في الألقاب، سنة 1982 شهدت تحقيق الرجاء للقب ثالث في كأس العرش و في هاته الحقبة بالذات فرخ الرجاء العديد من النجوم الكبيرة أمثال الظلمي ، الحداوي و الحمراوي أتتوا فضاء المنتخب الوطني و قادوه للإنجاز التاريخي في كأس العالم 1986 بمكسيكو ... و لم يكتف بتفريخ اللاعبين فقط بل ظل يحاول كسب لقب البطولة و آستطاع
الإكتساح
1989-1999
سنوات التسعينات كانت هي الحقبة الذهبية في تاريخ الرجاء عكس سنوات الستينيات و
السبعينيات و التي امتازت باكتساب الرجاء للشعبية بالفرجة التي كانت تقدمها، بل تخطت
ذلك لأبعد الحدود و صارت الرجاء تجمع بين الفرجة والألقاب و هاته الفترة تميزت باكتساح
رجاوي لجميع البطولات التي كان يشارك فيها ومن لقب الدوري المغربي الذي احتكره ل
6 سنوات على التوالي و هو الرقم القياسي التاريخي في الدوري المغربي مرورا بلقب
كأس العرش سنة 1995 إلى التألق الخارجي بفوز الرجاء بثلات عصب إفريقية الأولى
في وهران و الثانية في الدار البيضاء و الثالثة في تونس العاصمة و هو الرقم الذي لم
يصل له أي فريق مغربي و هو الذي ساهم في ارتقاء المغرب إلى الرتبة الثانية بعد مصر
من ناحية البلدان الأكثر تثويجا بدوري أبطال إفريقيا ب 5 ألقاب و هاته الإنجازات ساهمت
في رفع الراية المغربية، وصولا الى ألقاب الكأس الممتازة والكأس الأفروآسيوية و بذلك
يكون جيل التسعينات أحسن الأجيال التي مرت على الرجاء حيث أنهم آستطاعوا أن يكسبوا 10 ألقاب في 10 سنوات . العالمية -
العالمية
2000
هكذا كانت حكاية عملاق الكرة المغربية وهكذا كانت حقباته المختلفة ، بين زمن الولادة
وزمن العالمية سنين من الإبداع والفن والتألق الوطني والقاري. بين الدار البيضاء
والبرازيل صفحات خضراء ملأتها المهارات و"دقة ودقة" واللعب النظيف. بين إفريقيا وأمريكا
اللاتينية سنين من الألقاب الإفريقية والأفروآسيوية والعربية. بين ديما رجا ورخا رخا ملايين
من الجماهير المحبة للفن الرفيع وللوصفة السحرية الرجاوية. من غنى راجا راجا كانت له
نفس دوافع وأسباب من غنى رجا رجا من قبله. بين هنا وهناك، بين الوطنية والعالمية،
بين المواقع المغربية وموقع الفيفا تمتد حدود الفريق الأخضر وشعبيته. بين الأمس البعيد
والأمس القريب ولج آسم جديد سماء كرة القدم العالمية وخط آسمه بأحرف من ذهب بين كبار الكرة العالمية و كأول فريق مغربي يصل للعالمية و يجمع بين الواقعية وفن الإبداع.